رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
متاهات صنعها وخلقها البشر ومتاهات نحتاج اجتيازها حتى نصل بأمان ونسلك الطريق الصحيح، ومتاهات حُفرت بين تلك الصخور وكان المبتغى من دخولها الوصول إلى نهاية الطريق بسلام.
وخلف عالم البشر تاهت معانٍ وتبعثرت حروف ولغة، حوت حروف “الألف، اللام، الهمزة، النون، السين، الألف، النون، الياء والتاء” في أروع كلمة وأجمل أحساس وأعذب معزوفة “الإنسانية”.
أضاع البشر في متاهات الحياة مشاعر الإنسانية فأصبحوا يتخبطون في ظلام ومتاهات القسوة وانعدام الإحساس وانتهاء رصيد الأخلاق وانتهاك كل معاني القيم السامية، فما عاد يُسمع غير صوت الأنا الذي يعلو وقضايا الانتهاكات الأخلاقية من خلف أسوار الحياة تنادي ومحاكم الظلم تئنّ.
أجدنا وأتقنا صناعة المتاهات في “بيت الرعب” وبكل فن رسمنا، ولكننا تهنا عن إتقان وإجادة الإنسانية في داخلنا، فتاهت في عالمنا معانيها وقيمها، فأصبحنا نعاني أمراضاً مستفحلة وقضايا مستعصية وقلوباً محطمة تعاني الألم وتنشد وتستجدي الرحمة والإنسانية في تلك القلوب البشرية.
ما عاد الصمت يُجدي، ولا الحرف يهدي، ولا الهمس يكفي، عندما تقتل الإنسانية وتدفن بلا رحمة في مقابر البشرية ويبقي البشر في متاهات “بيت انعدام الإنسانية ” تائهين ينتظرون الدليل والمرشد المنقذ الذي يقول لهم: ” تاهت الإنسانية في عالمكم البشري والآن تبحثون عن مرشد وهو بين يديكم ” هو إعادة الحياة والأنفاس للإنسانية في داخلكم.
إنها حروف قلب بشري وهمس إنسانة قبل ذلك لم تنسَ أو تتناسَ إنسانيتها في يوم من الأيام وها هي تنادي وترفع لكم هذه الحروف القلبية والإنسانية وأثق بأنكم أهل الإنسانية ولكن! أجراس حروف تطرق على مسامعكم لتصافح واقع الإنسانية.
*كاتبة سعودية