الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس رومانيا
موديز تحدث التقرير الائتماني للسعودية عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية مستقرة
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب إندونيسيا
التجارة: استدعاء 44 محركًا بحريًا من طراز هوندا BF250D
تنبيه من رياح نشطة على منطقة تبوك تستمر لساعات
“هيئة العقار” تُنفذ 24 جولة رقابية مشتركة
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 500 شخص
السعودية وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول
برعاية الملك سلمان.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل
إزالة 49 مغناطيسًا من بطن طفل في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام
سلّطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على تعديل نظام وثائق السفر والأحوال المدنية خاصة ما يتعلق بالوصاية على المرأة، والتي لم تعد بحاجة لإذن من وليها للسفر أو استخراج الأوراق الرسمية، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تبدو من أهم الإجراءات التي تم اتخاذها في الآونة الأخيرة على المستوى الاجتماعي.
تأثير اجتماعي ضخم
وأشارت الصحيفة البريطانية خلال تناولها للقوانين، إلى أن تلك الخطوات سيكون لها تأثير اجتماعي كبير في المستقبل القريب بالمملكة، لاسيما وأنها تذيب كافة المعوقات التي حالت دون اندماج أكبر للمرأة في المجتمع.
وأوضحت الجارديان أن القوانين الجديدة تسمح للنساء بالتقدم للحصول على جوازات سفر وتسجيل زواج أو طلاق أو ولادة طفل، بالإضافة إلى إصدار وثائق عائلية رسمية، مشيرة إلى أنها تنص أيضًا على أن الأب أو الأم يمكن أن يكونا الأوصياء القانونيين على الأطفال.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن القدرة على الحصول على سجل الأسرة يمكن أن تخفف العقبات التي تواجهها النساء في الحصول على بطاقة هوية وطنية وتسجيل أطفالهن في المدرسة، وجميعها من الأمور ذات التأثير الاجتماعي الضخم في المملكة.
جهد لا يتوقف
وأشادت الصحيفة البريطانية بشكل عام بالإصلاحات الاجتماعية التي أجرتها المملكة على مدى السنوات القليلة الماضية، وبالأخص ما يتعلق منها بدور المرأة، حيث أكدت أن الإصلاحات التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في هذا المجال، تصبّ في صالح التغييرات العامة التي تسعى المملكة لتنفيذها على المستوى الاقتصادي لخفض اعتمادها على النفط.
وأضافت أن الأمير محمد بن سلمان أحدث تغييرات اجتماعية واقتصادية شاملة تهدف بشكل رئيسي إلى إنهاء اعتماد البلاد على عائدات النفط، مؤكدة أن تعديل القوانين تأتي كحلقة في سلسلة طويلة من الجهود، بدأت العام الماضي، عندما تم السماح للمرأة بقيادة السيارات، بالإضافة إلى تغيير القواعد التي حالت دون عملها .