الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
إيداع مبالغ دعم الحقيبة المدرسية للفصل الدراسي الأول
بدء أعمال السجل العقاري في 15 حيًا بالمنطقة الشرقية وحائل
قضى الأكاديمي والرائد الكشفي الدكتور ناصر بن علي الخليفي 40 عاماً متطوعاً في خدمة ورعاية الأطفال التائهين بمعسكرات الخدمة العامة في المشاعر المقدسة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية ،لم ينقطع عن تلك المهمة حج كل عام، حتى انتقلت مهمة الأطفال في معسكرات الخدمة العامة الى المرشدات عام 1431هـ ، حيث اتجه بعد ذلك الى المشاركة في إرشاد الحجاج بما يعرف بالإرشاد المتجول خاصة وأنه من أبناء مكة المكرمة .
ويصف الدكتور الخليفي تلك السنوات التي قضاها في رعاية الأطفال التائهين انها من اجمل سنين عمره في العمل التطوعي ، حيث تحدث أمامه على مدار الساعة يوم عرفة ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق مواقف تذرف فيها الدموع وأنت ترى حلاوة اللقاء بين الوالدين أو احدهما وهو يلتقي طفله التائه وقد وجده سعيداً يلهو مع أقرانه وقد وفرت له الكشافة الفراش المريح والألعاب المسلية والملابس والطعام والحلوى .
ويُشير الدكتور ناصر الخليفي إلى أن عمره الكشفي حوالي 50 عاماً حيث تدرج في الكشفية منذ مرحلة الاشبال حيث التحق بها في مدرسة الشعب واستمر بها حتى مرحلة الجوالة عندما التحق بجامعة الملك عبدالعزيز – فرع مكة المكرمة – ومارس القيادة الكشفية من خلال عمله الوظيفي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران حتى تقاعده من العمل الوظيفي الرسمي، ولكنه استمر بالتطوع في معسكرات الخدمة العامة بالحج والعمرة كل عام .
ويؤكد الخليفي أن انتقال رعاية الأطفال التائهين للمرشدات كان قراراً صائباً باعتبار المرأة أكثر قدرة على التعامل مع الطفل خاصة وأن الكثير من مرشدات الكشافة بالمملكة من المتخصصات في رياض الأطفال ، والبعض مارس دور الأمومة، كما يرى أن التقنية التي تواكب الجمعية مستجداتها كل عام أسهمت كثيراً في إرشاد الأطفال التائهين بيسر وسهولة أكثر من ذي قبل.