هاري كين يُحطم رقمًا قياسيًا جديدًا بـ الدوري الألماني أمير الرياض يوجه بسرعة الرفع بنتائج الإجراءات حيال التسمم الغذائي لحظة اغتيال أم فهد أشهر تيك توكر في العراق شاهد .. مشادة كلامية بين محمد صلاح وكلوب تُعجل برحيله أخبار الطقس.. أمطار على معظم المناطق حتى الـ11 مساءً الصلاة على منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز القصاص من مواطن قتل آخر بإطلاق النار عليه في عسير عودة إلى الفن: كيف استعادت جوري شغفها بالرسم بعد توقف قصير موقف عفوي وأبوي لوزير التعليم مع طالب سقط عقاله أثناء تكريمه بالأولمبياد الوطني الاتحاد أمام الكبار.. 12 هزيمة في 5 بطولات!
نجح عمدة المركز الأسفل بمحافظة صبيا الشيخ محمد بن سليمان القنوي في إنهاء قطيعة بين اثنين من الأشقاء امتدت لعقدين من الزمن.
وأوضح الشيخ محمد القنوي أن خلاف الأخوين الشقيقين يعود إلى قطعة أرض يزعم كل واحد منهما بأحقية امتلاكها عن الآخر، وقد امتدت جذور هذا الخلاف ليشمل أسرة الشقيقين وأبناءهما، حيث لم يكن هناك أي تواصل بين العائلتين على مدار عشرين عاماً.
وأضاف الشيخ “القنوي” أن الأم هي الشخص الأكثر تضرراً وتأثراً بحجم هذه القطيعة وبسبب هذا الخلاف، حيث لم يجتمع لديها في دارها أي أحد من الأخوين حيث كانا يزورانها بشكل منفرد وإذا علم الشقيق بوجود الآخر في منزل الأم اعتذر وأجل زيارتها إلى وقت لاحق.
ولم تجد الأم التي فطر قلبها حزناً على حال ابنيها من ملاذ سوى اللجوء بعد الله إلى عمدة المركز الأسفل للصلح بين الشقيقين وإعادة اللحمة بينهما.
وقد فطن الشيخ إلى حيلة يستطيع من خلالها جمع الشقيقين دون أن يعلم أحدهما بوجود الآخر، وبالفعل رتب عمدة المركز الأسفل وليمة للشقيقين في منزله ووضع كل واحد في غرفة مستقلة، حيث كان يجلس في حوار مطول مع الشقيق الأول ويخبره عن محاسن الصلح وبر الأم وفضل الأخوة في هذه الدنيا، وعن وجود خير عظيم ينتظرهما بعد وفاقهما بعضهم مع بعض، ومن ثم ينتقل إلى الشقيق الآخر ويحدثه بالكلام نفسه، وما هي إلا لحظات حتى ذاب الخلاف بين الشقيقين اللذين اقتنعا بكلام الشيخ وفضل الصلح وانعكاساته الطيبة على أسرتيهما اللتين حرمتا من اللقاء بعضهما مع بعض لأكثر من عشرين عاماً، والأهم من كل ذلك هو رضا وسعادة أمهما بعودتهما أخوين متحابين.
وأشار الشيخ “القنوي” إلى أن الأم لم تصدق اجتماع ابنيها على سفرة واحدة وتناول العشاء في مجلس واحد فذهبت بنفسهما إلى منزل الشيخ، ولم تتمالك نفسها حيث انهمرت دموعها فرحاً وبهجة وانطلقت حنجرتها بالزغاريد لتدوي المكان فرحاً واحتفاءً بمشهد ابنيها يلتفان حول مائدة واحدة وفي مكان واحد.
ويؤكد الشيخ “القنوي” أن الشقيقين التقيا في اليوم التالي في منزل الأم وتناولا طعام الغداء لديها بعد قطيعة عشرين عاماً.
من جهتها عبرت الأم عن شكرها وامتنانها للشيخ محمد القنوي على هذه البادرة النبيلة التي استطاع من خلالها احتواء خلاف الشقيقين، الذي دام لأكثر من عشرين عاماً.
ابوهاني
كفو والله هالعمده الله يجازيه كل خير كما ادخل السعاده لقلب الام والصلح بين الناس ارى انه قل او انعدم للاسف ياليت عندنا كثيرون امثال هذا الرجل الصالح
فنزولي
والله من الجهل المّعتق
الشيخ طفران
والنعممممممم
الشيخ طفران
والنعممممممم سباق للخير هاذا الشيخ الله الله عليه فيه خير