تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
هل تسأل نفسك يوميًّا عن نهاية طريقك، ماذا عن أهدافك التي تسعى إلى تحقيقها، متى ستمتلك منزلًا؟ متى ستحصل على ترقية ممتازة؟ ومتى سيكون لديك دخل إضافي يسعدك، ومتى سترتاح وتفعل ما تريد؟ في الحقيقة إن كثرة التفكير لن تمنحك الإجابة الحقيقية، وفوق ذلك قد تجرك إلى التوتر والخوف، وقد “تسد نفسك عن الحياة!”.
لذا أرجوك تخيل بدلًا من التفكير؛ فالخيال يقودك إلى السيناريو المثالي لتحقيق أهدافك ويغذي عقلك اللاواعي بصور إيجابية رائعة، فإن كنت موظفًا تخيل العمل الذي ستقدمه لمديرك بأدق تفاصيله بمدخلاته وعملياته ومخرجاته، تخيل مديرك وهو يفتح عينيه مندهشًا وسعيدًا بدقة العمل وسرعة التنفيذ.. تخيل مديرك وهو يثني عليك أمام زملائك، ثم عش ذلك الشعور الأخّاذ واجعله يصنع يومك.
الخيال جزء من الأمل والثقة، الخيال هو التفاؤل بأن كل ما سيحدث لك هو مكون رئيسي لنجاحك الحتمي القادم، فتتحول أفكارك السلبية تجاه المواقف إلى أفكار إيجابية تمنحك السعادة والرضا، والخيال يقودك إلى الأمام “رؤيتك التي رسمتها لنفسك” أما التفكير يسحبك معه إلى الوراء “العيش في الماضي والتوقف لادعاء المظلومية!”.
يقول أينشتاين: “القدرة على التخيّل أهم بكثير من المعرفة”، وأقول: القدرة على التخيل أسرع وسيلة للذهاب إلى المستقبل!
يوم سعيد وموفق لك..
dr_alq_@