الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
انتشرت في الآونة الأخيرة حِميات غذائية تعرف باسم “الديتوكس” تَعد بتخليص الجسم من السموم المتراكمة بفعل التغذية غير الصحية، والعوامل البيئية، والتوتر النفسي والتدخين؛ فما مدى جدوى هذه الحِميات؟
وللإجابة عن هذا السؤال، قال البروفيسور يوهانس جورج فيكسلر: إن تأثير حِميات الديتوكس لم يثبت علميًّا حتى الآن، مشيرًا إلى أن الجسم، الذي يتمتع بالصحة، يطرد السموم بنفسه عبر الجلد، والكبد، والرئة، والكلى، والأمعاء، ولا يحتاج إلى هذه الحِميات أو أي منتجات ديتوكس في صورة أقراص، أو مكملات غذائية، أو لاصقات للأقدام.
وأضاف اختصاصي التغذية العلاجية الألماني، أن حِميات الديتوكس الدائمة تنطوي على خطر الإصابة بسوء التغذية، ونقص البروتينات، والدهون بالجسم.
ورغم أن تناول الخضروات، والفواكه في صورة عصير أو مشروب مثلج “سموثي”، يمد الجسم بالطاقة، إلا أنه يمده بالقليل من الألياف الغذائية المهمة للصحة عامة، والأمعاء خاصة.
وبدل حِميات الديتوكس، ينصح فيكسلر باتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، التي تتسم بالتنوع والتوازن، أي تناول 5 حصص من الخضروات والفواكه يوميًّا، ومنتجات الحبوب الكاملة لمحتواها العالي من الألياف الغذائية، وشرب الماء بكمية كافية تصل إلى 3 لترات يوميًّا، تبعًا لطول القامة ووزن الجسم.
ومن المهم أيضًا المواظبة على الرياضة، والأنشطة الحركية، والإقلاع عن التدخين، والكحول. وبشكل عام لا يجوز اتباع حِميات الديتوكس دون الرجوع إلى الطبيب، خاصة إذا كانت تتضمن تعاطي أدوية.