الشمس تتعامد على معابد الكرنك بمصر معلنة بداية فصل الشتاء
جدول دروس الحصص للأسبوع الـ 17 عبر قنوات عين ومدرستي
نصائح للحماية من لسعة البرد
هل نشاطم وسجلك الرقمي يؤهلك لدخول أمريكا؟
العُلا تحتفي بفعالية “الطنطورة” ضمن تقليد ثقافي سنوي غدًا
آرسنال يفوز على إفرتون ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي
ليفربول يفوز على توتنهام في قمة الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي
مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار بجنوب أفريقيا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية
الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
أكدت الدكتورة ابتهال فاضل المستشار الإقليمي للأمراض المزمنة غير المعدية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن دول مجلس التعاون ستشهد زيادة تقدر بحوالي 150 إلى 200% في عدد المرضى المصابين بالسرطان بحلول عام 2030م بسبب تغير النمط السكاني وزيادة أعمار مواطني دول الخليج، مشيرة إلى أن هذه الزيادة تعتبر الأعلى على مستوى العالم، حيث إن السرطان من الأمراض غير المعدية الأربعة التي تهتم بها المنظمة نظراً لتسببها في معدلات مرتفعة من الوفيات.
وتوقعت الدكتورة فاضل أن ترتفع نسبة انتشار الإصابة بالسرطان إذا ما تم النظر بعين الاعتبار لمعدل انتشار عوامل الخطورة للسرطان، التي هي نفسها عوامل خطورة للأمراض المزمنة الأخرى والمتمثلة في التدخين وقلة الحركة والبدانة والغذاء غير الصحي.
جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم في مؤتمر “أعباء السرطان في منطقة الخليج”، الذي ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وتستمر فعالياته لمدة 3 أيام تحت عنوان (سدّ الثغرات) في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال بالرياض برعاية وزير الصحة المكلف عادل الفقيه.
ولفتت إلى ضرورة الإسراع لمعرفة معدلات السرطان ومسبباته وطرق الوقاية منه، لوضع وتنفيذ الإستراتيجيات المناسبة مع التركيز على برامج الوقاية ونشر الوعي وسط المجتمع بكافة فئاته من خلال إيضاح عوامل ومسببات السرطان وطرق الوقاية منه، وترسيخ ثقافة الكشف المبكر.
وبينت أن 75% من حالات سرطان الثدي في منطقة الخليج تكتشف في مراحل متأخرة مما يقلل من فرص العلاج ويودي بحياة 50% من هذه الحالات خلال خمس سنوات، مشددة على ضرورة عمل الأجهزة الصحية على تكثيف الجهود للاكتشاف المبكر لرفع معدلات فرص الحياة بعد العلاج، مشيرة إلى أن نسبة العلاج من سرطان الثدي وسرطان المثانة عالية جداً وأنه يمكن للشخص المصاب أن يعيش بعد العلاج 30 سنة بحول الله.
وأشارت إلى أن السرطان يمثل عبئاً كبيراً على الأنظمة الصحية والمجتمعات اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً، والأنظمة الصحية لا يمكن وحدها أن تتحمل أعباء وتكاليف علاج مرض السرطان في ظل هذا الارتفاع في معدلات الإصابة.