خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
نظم الشاعر أحمد بن علي العداوي، عضو نادي جازان الأدبي، قصيدة تحت عنوان “أسطورة ُالدهرِ”، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ89 “هِمّةٌ حتى القِمّة”.
وجاء نص القصيدة :
شربتُ كأسَ الهوى مِن شهْدِ ماضيها *** من بهجة ٍتعتلي أحلى مآقيهـا
هذي بلادي لها في كلِّ مُتَّجَـهٍ *** مجدٌ تدلّى سُمُـوًّا في نواديهـا
مليكُنا العزُّ والإكرامُ زورقـهُ*** قد أبحرَ الجودُ إذ بالجودِ يبنيـها
على الشفاهِ تهادَى المجدُ في همـم ٍ*** له انتشاءٌ بكأس ِالشوق ِيَسقيهـا
مِنْ أولِّ العُمْرِ كمْ أذكتْ مرافِئَنـا *** والحبُّ يحلو إذا ما اجترَّ باقـيهـا!
سنعتلي صهوة َالأمجادِ ما بقيـت *** أنفاسُنا في رحى التاريخ تحييهـا
على أريج ِالمدى تنثالُ وحدتـُنـا *** هـذا ولاءٌ وذا سمعٌ لواليهـا
نزمِّـلُ الآهَ بالأفـراح ِأغـنيـة ً*** وليس في قدرةِ الأحزان ِتلغيهـا
نسابقُ المورياتِ الشمِّ في دمنـا *** ملاحمٌ ضوءُها يُشقي مُعاديهـا!
وقد تغنـى حنينُ النورِ نشوتـهُ *** تـرنيمةً غازلت أحْلامَ شاديهـا
مِنْ لهفةِ العَيْن ِتسري كلمَا ركضتْ *** قوافلُ الشعرِ إعجابًا بعـينيهـا
تبخترتْ بالمواويل ِالتي شمخـتْ *** ويركـضُ الحُسْـنُ مفتونا يُنـاديهـا
هل يؤذيَ الحُسنَ إلا جاهلٌ سَمـج ٌ! *** معتـوهُ ذاك الـذي ما انفكَّ يُـؤذيهـا!
كمْ صافحتْ في دُنا الإكبار ِعاشقـة ً*** كمْ عانقَ الحاضرُ المفتونُ ماضيهـا!
شمْسٌ نواحِرُها هَمْسٌ مَشاعِرُهـا *** دُعْـجٌ لواحِـظـها أنغـامُ آتـيـهـا
والجوُّ مُرتبعٌ والدهرُ مُنشـرِحٌ *** والليلُ فـي غزلٍ والبدرُ راويهـا
فديتـُها العمرَ حسناءُ الزمان شـذى *** فلـذة ُالوجْـدِ تسمـو فـي روابيهـا
إني على عَهْدِ ما عاهدتُ يا وطنـي *** خُضْـرُ الطمـوحاتِ تُغليني وأغليهـا
إني عرفتـُك يا وطني شموخَ دُنَـى *** وكلمـا جفـتِ الآمـالُ ترويهـا
رعاكَ ربي أيا وطنٌ بهِ رقصـتْ *** مِـن طيفِكَ العذبِ أعيـادٌ نغنّيهـا
مناهِلُ الفنِّ زانتْ وجهَ مملكتـي *** يَحْـتارُ من فنِّها الـرقراق ِقاريـهـا!
ثمـينة ُالقـدْر والإجْـلالُ إنْ ذُكِـرتْ *** أسطـورة ُالدهـرِ قد فاضتْ أيـاديهـا!
و“هِمّةٌ قِمّةٌ” تنأى بقامتِنـا *** إلـى المجّراتِ عـزًّا في تجلِّـيهـا
خسئتِ إيرانُ يا شمطاءُ من فِتَـنٍ *** وشاهَ وجـهٌ تبـدّى من ملاليهـا
إنْ دقَّ طبـلٌ لنا للحـربِ يا عَجبـا *** مِـن أُسْدِ سلمـانَ والأيامُ تُبديهـا!
الطفـلُ منّا بألفٍ والنساءُ كـذا *** وأرضُنا قبْرُ مَن عادَى أراضيهـا
إنْ هبّتِ الريحُ باحتْ للمدَى هِمَمـي *** كما “طُويقٍ” يبوحُ بكلِّ ما فيهـا
هذا زماني سُعوديٌّ ولي شـرفٌ *** إنْ قيـلَ هذا سعـوديٌّ سيحميهـا