ولي العهد: نسعى لوقف الحرب على غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية
لقاء يجمع ولي العهد وترامب والرئيس السوري
استقرار الدولار بعد تراجعه لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع
اكتمال وصول القادة المشاركين في القمة الخليجية الأمريكية
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
شراكة لتطوير مدارج ومواقف الطائرات وأبراج مراقبة مطار الملك سلمان الدولي
زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب مصر
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
بالأعلام السعودية.. احتفالات في سوريا عقب إعلان رفع العقوبات
زيارة ترامب للسعودية تؤكد عمق الشراكة وتقديره لمكانة المملكة ودورها المحوري عالميًا
شهد قصر “خزام” بجدة توقيع اتفاقيات وأحداثاً مهمة في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، رحمه الله، بين المملكة ودول العالم، منها توقيع أول اتفاقية للتنقيب عن النفط في المملكة.
وبدأ بناء قصر خزام التاريخي بأمر الملك عبدالعزيز في 1928 واكتمل في 1932، في قلب جدة ويرجع اسم القصر لانتشار نبات الخزامى في المنطقة التي بُني فيها، واستخدم الملك المؤسس القصر ديواناً يستقبل فيه ضيوف الدولة وكبار المسؤولين وعامة الشعب.
وشهد القصر توقيع اتفاقيات ومعاهدات مهمة، منها أول اتفاقية في الامتياز للتنقيب عن البترول بين الحكومة السعودية التي وقعها الشيخ عبدالله السليمان ممثلاً عن الملك عبدالعزيز، مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا، ومثلها مستر لويد هاملتون في 1933، واتفاقيات أخرى.
ويشتمل قصر خزام على 3 وجهات؛ الجنوبية تطل على حي النزلة اليمانية، والشمالية على مصلى العيد، والغربية على منطقة السبيل، وهو مكون من طابقين وملحقات ويحيط به سور بارتفاع 3 أمتار تقريباً، وله مدخل رئيس يفتح جهة طريق مكة وبوابة أخرى أصغر تفتح على طريق الملك خالد.
وشُيد القصر بأحجار جيرية صلبة من ساحل البحر الأحمر، إضافة لمواد أخرى مثل البطحاء والإسمنت والرمل وحديد التسليح والأخشاب، ويدل القصر على الطراز المعماري السائد آنذاك، كما يبرز التطور المعماري والفني.
وبعد وفاة الملك عبدالعزيز، استخدم الملك سعود القصر، كمكاتب إدارية ثم ضُم إلى قصور الضيافة، وانتقل لوكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف، وحُول في عام 1981 إلى متحف، ورُمم جزء منه وافتتح في مارس 1995، مع المحافظة على طابعه المعماري.