كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم المسلمين بتقوى الله تعالى وقال إنها وصية الله للأولين والآخرين قال جل من قائل ((وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ )).
وبين أن الدنيا لا تستقر على حال فهي متقلبة بل تمر على الإنسان حالات من الضيق والحزن وأطوار من الهم والغم لأسباب متعددة وصور مختلفة, مشيراً إلى أن المنجي الوحيد من الهم والغم هو الالتجاء الصادق إلى الله جل وعلا والتضرع إليه قال تعالى (( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )).
وأوضح فضيلته أن الطاعة فرحة وسرور والتقوى لله جل وعلا بهجة وحبور, وأن لزوم الطاعة لله تعالى تجعل من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً قال جل من قائل ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )).
ولفت إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن لزوم كتاب الله تعالى تلاوةً وتدبراً استجابة وعملاً هو المخرج من كل الخطوب قال تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )) ، مؤكداً أن من ألزم نفسه بكلام ربه انجلى عنه كل حزن وانقشعت عنه الهموم والكروب.
وقال آل الشيخ إنه متى علت الهموم النفس وهجمت على القلب فالانكسار والتذلل بين يدي الله تعالى هو المنجى والملجأ قال جل في علاه ((أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ )).
وأضاف فضيلته : إن التضرع لله تعالى القادر على كل شيء بصدق وإخلاص وحضور القلب قال تعالى (( وذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ, فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ )) فقد صح رسول الله صلى الله عليه وسلم الحث على هذا الدعاء وأنه لن يدعو به مسلم إلا استجاب الله له فهو من أدعية رفع الكرب وكشف البلاء فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب أو حزبه أمر، يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم.
وأكد فضيلته أن من أسباب الفرح و اللذة والسرور والبهجة الوقوف بين الله بصلاة خاشعة لله في غير وقت نهي قال سبحانه وتعالى (( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )) وروى البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها قالت (استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن أيقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ).
وأشار إلى أن للإحسان بأنواعه من القول أو الفعل وخص الصدقة بأن لها تأثير على دفع أنواع البلاء ورفع الضراء مستشهداً بقوله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ )), وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر ) .
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاستقامة وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمل الصالح والمسارعة إلى الخيرات وملازمة الطاعات قال الله تعالى ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ? وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.