وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس حتى الآن وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري تؤكد سقوط طائرة الرئيس الإيراني طائرات مسيّرة تنتشر للبحث في موقع حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته تتعرض لحادث تعرض مروحية ضمن موكب الرئيس الإيراني لحادث حساب المواطن يوضح ضوابط قبول المقيم خارج السعودية القبض على شخص لترويجه 2982 قرصاً مخدراً بمكة المكرمة إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول لـ الجبل الأسود مؤقتاً تعليم المدينة يعلن نتائج حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات جامعة الأميرة نورة تعلن عن وظائف أكاديمية
ألقى الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الدكتور/ عبد الله الفوزان، محاضرة أبرز خلالها المهددات الفكرية ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في مكافحة هذه المهددات، مساء يوم الأحد 7 صفر 1441 هـ، الموافق 6أكتوبر 2019م، وهي باكورة البرامج التوعوية لمشروع تبيان، الذي تنظمه جامعة الجوف ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ويستمر أسبوعاً.
وعلى مسرح كلية طب الأسنان بسكاكا تناول الفوزان، خلال المحاضرة، أبرز مهددات الأمن الفكري كالفرقة وقلة المعرفة في الدين وعدم احترام كبار العلماء وخطر الإشاعة ووسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح.
وقال الفوزان، إن مقاصد الشريعة أتت للحفاظ على الضرورات الخمس المتمثلة في (الدين، العقل، النسل، المال، النفس)، مؤكداً أهمية الأمن الفكري بوصفه حافظاً للمجتمعات وتوازن مكوناتها، وضرورة تكريس هذا الأمن لدى الشباب لمواجهة الأفكار المنحرفة، مشدداً على أن الفكر أخطر ما في الحياة لما له من علاقة وثيقة بين الأمن الفكري الذي تمثله الوسطية وثقافة الحوار.
ونوّه الفوزان، إلى أهمية إدراك الأدوار التي تُسهم في حفظ الأمن واستقراره، والعمل على إزالة الأمور التي قد تؤدي إلى الانحراف، وتبيين القضايا التي تعزز سلامة العقيدة والذي قامت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز والأجداد المخلصين، مؤكداً على أهمية الاعتدال والتمسك به في كافة مناحي الحياة.
وحذر من خطورة المهددات التي تحيط بالمجتمع وتسعى من خلالها جماعة التطرف والإرهاب لاستهداف المملكة في أمنها ولحمتها الوطنية، معتبراً هذه الجماعات أدوات في يد دول تسعى إلى دمار المملكة.
ولفت إلى أن حب الوطن والشعب لقيادته وقف في وجه تلك الجماعات التي تريد إثارة الكراهية مستخدمة كل الأدوات ولكنها فشلت بفضل الإيمان وسياسات القيادة الحكيمة، منوها أنها تعمل على استقطاب الشباب لتنفيذ ما يريدون من خلال التشكيك في هيئة كبار العلماء، ومحاولة تشويه العلاقة بين المواطنين وولاة الأمر لكسر الثقة مع القيادة.
وبيّن الفوزان، أن جماعات التطرف تركز على بعض أوجه القصور واستغلال التركيبة الدينية والمناطقية من خلال وسائل التواصل لإثارة الفتنة، داعياً إلى التنبه لها ومعالجتها بالأساليب التربوية الصحيحة، حاثاً في الوقت ذاته، الجامعات والمدارس إلى ضرورة جعل العلاقة مع الطلاب علاقة أبوية، لإفشال مخططات هؤلاء الأشرار، فيما أجاب في ختام المحاضرة عن أسئلة الحضور ومداخلاتهم.