“تبيَّن” تطبيق “سعودي” لمكافحة الاحتيال الإلكتروني
الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
أكد أخصائي علم النفس والمستشار بمركز التنمية الأسرية بالشرقية الدكتور فهد الماجد أن هناك دراسة أجريت داخل المملكة تشير إلى أن 45 % من جرائم القتل بالمملكة سببها الغضب وأن 31 % من هذه الجرائم قامت بها فئة أقل من 20 سنة.
وأشار خلال محاضرة عن إدارة الانفعالات نظمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس إلى واقعة مقتل الطالب معتز الحارثي على يد زميله ”خنقًا“ إثر مشاجرة بينهما داخل أسوار مدرسة بشر بن الوليد الابتدائية في الرياض، الشهر الماضي مرجعًا ذلك إلى غضب الطفل القاتل من زميله.
ولفت الماجد إلى ضرورة تسليط الضوء على الانفعالات وآلية ضبطها خاصة في الحقل التربوي وفي الحياة الأسرية قائلًا: “إن كثيرًا من حالات الطلاق داخل الأسرة سببها الغضب وعدم القدرة على إدارة الانفعالات داخل الأسرة”، مشيرًا إلى أن الغضب أيضا تسبب في قتل العديد من الأشخاص داخل أسرة واحدة فنتيجة الغضب الشديد من أحد الأخوة قام بقتل أخيه ليأتي الابن ويغضب لأبيه فيقوم بقتل عمه وتقاتل الأبناء أيضًا غضبًا من قتل آبائهم لتصل ضحايا الغضب في هذه الواقعة إلى وفاة 5 أشخاص من نفس الأسرة.
وشدد الماجد على ضرورة التوعية بإدارة الانفعالات مصنفًا الانفعالات إلى انفعال إيجابي وانفعال سلبي وانفعال طويل المدى وانفعال قصير المدى وانفعال قوي وآخر ضعيف موضحًا بعض الطرق للتغلب على الغضب وضبط الانفعالات كالتدريب على الاسترخاء ومهارات ضبط النفس وصرف الشحنات السلبية من خلال الحركة والحوار مع الذات عقب الانفعالات لدراستها وتغيير الصورة الذهنية بما يتناسب مع تعديل السلوك من جانبه قال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان إن الجمعية تحرص على تنظيم هذه المحاضرات والفعاليات المجتمعية حرصًا منها على نشر الوعي الفكري وتثقيف أفراد المجتمع انطلاقًا من دور الجمعية المجتمعي.