40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
نظمت إدارة مكافحة المخدرات بالدمام، بالتعاون مع جمعية الرحمة الطبية الخيرية، ورشة عمل للعاملين في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، أمس بعنوان “حماة الثغور.. ثقافتهم وأخلاقهم”، وذلك في مقر الإدارة بمدينة الدمام، وقدم ورشة العمل التي حضرها 35 من أفراد الشرطة العسكرية بالإدارة، استشاري طب الأسرة والمجتمع ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور شاهر بن ظافر الشهري.
وأوضح الدكتور شاهر الشهري، أن ورشة العمل هذه، تعد الأولى ضمن سلسلة من الدورات التي ستقدمها الجمعية بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية للعاملين في الإدارة والموقوفين فيها، منوهاً بالدور الذي تقوم به الإدارة في حماية أمن المجتمع من خلال محاربة آفة المخدرات وملاحقة المتورطين في ترويجها أو تعاطيها.
ووجه “الشهري”، الشكر لمدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله بن مشعان البدراني، ومدير مكافحة المخدرات بالدمام العميد محمد بن سعيد القرني، لاهتمامهم وحرصهم على إنجاح ورشة العمل، كخطوة أولى في إطار شراكة مستمرة بين الجمعية والإدارة بهدف رفع مستوى الوعي السلوكي والصحي للعاملين فيها والموقوفين في قضايا المخدرات، وهو ما يعد أنموذجاً للتعاون بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخيري لما يعود بالنفع على المجتمع بجميع فئاته.
وأفاد المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله بن يوسف الحميدان، أن ورشة العمل تضمنت توعية الأفراد العاملين في الإدارة بالأسس الصحيحة للتعامل مع الموقوفين في قضايا المخدرات، وذلك بإلقاء الضوء على القيم الأخلاقية والإيمانية التي يجب أن يتحلى بها العاملون بجانب المهارات الأساسية للتواصل مع هذه الفئة، بحيث يتحلى أفراد الشرطة بالحزم الأمني الذي تتطلبه طبيعة عملهم مصحوباً بالجوانب التربوية التي تمكنهم من التأثير على الموقوفين تأثيراً إيجابياً يساعدهم على التوبة، ويقلل من فرص العودة للوقوع في شرك تعاطي المخدرات أو ترويجها.