أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فوريدا الأمريكية، مؤكداً أننا لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي لا تمثلنا.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “من قال إنه يمثلنا؟!”، إنه من البديهي أن الجريمة لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.. وإلى نص المقال:
الجريمة تمثل صاحبها
لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فلوريدا الأمريكية لا تمثلنا، فمن البديهي أنها لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.
عندما ارتكب مجرمون وإرهابيون جرائم كراهية وقتل وتفجير ذهب ضحيتها أبرياء لم نبحث عن الجنسيات التي يحملونها بقدر الجماعات والعصابات والمنظمات والمعتقدات التي يمثلونها وتدفعهم لارتكاب جرائمهم، والإرهاب والقتل الذي يذهب ضحيته الأبرياء يستحق الإدانة مهما كانت دوافعه.
مسؤولية الحكومات
في نيوزلندا والنرويج وبريطانيا وفرنسا وكندا وسيرلانكا وغيرها من الدول لم يقل أحد إن عمليات الإرهاب وجرائم الكراهية التي طالت مسلمين أبرياء مثلت دولها أو شعوبها بل حصرت في أشخاص مرتكبيها ومن دفعهم لارتكابها، وتبقى مسؤولية حكومات الدول في حماية الأبرياء على أراضيها من مثل هذه الأعمال الإرهابية والجرائم الدموية، وملاحقة مرتكبيها ومخططيها وجلبهم للعدالة.
من واجبنا أن نقدم التعازي وندعم الضحايا في كل جريمة ترتكب في أي مكان على وجه الأرض فهذا من الإنسانية السوية، لكن الأبرياء لا يتحملون أفعال غيرهم ولا يحتاجون لتبرير صلات الهوية الوطنية والقرابة العائلية بمن يرتكبها، فكل إنسان يتحمل وزر أعماله ويلحقه عار أفعاله.