إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
قام صباح اليوم الأحد البرفسور الجيولوجي الدكتور عبدالعزيز بن لعبون برحلة لعمل دراسات جيولوجية في حصاة جريف في سدير.
وقال ابن لعبون في تصريح لـ” المواطن “: تقودني رحلاتي الجيولوجية في الجبال، وعبر مواقع تراثية، وعند معالم أثرية، فأصاب بهلع وأسف لما تتعرض له هذه المواقع من عبث وتدمير وتشويه، فالكثير من الرسوم الصخرية التي تركها لنا إنسان جزيرة العرب القديم منذ آلاف السنين على صفحات صخور الجبال وعلى صخور ضفاف الأودية لم تسلم من تشويه العابثين بالخربشات فوقها أو إطلاق النار عليها، مضيفًا أنه من العجيب أنه حتى المناطق القريبة من الجبال المنعزلة لم تسلم من النبش.

وتابع ابن لعبون: “لقد وقفت اليوم على نصلة جريف في سدير، فوجدتها تعرضت للنبش في عدد من المواقع، وأظن أن سبب ذلك ما يوجد حول تلك النصلة من المعالم السياحية المحيطة بهذا المعلم الجيولوجي – الأثري.
ولفت إلى أن ما يوجد على صخور النصلة من رسومات صخرية قديمة، أغرت لصوص الآثار وصائدي الكنوز فظنوا أن في الموقع مبتغاهم، فقاموا بالنبش بواسطة جرافات وتم حفر حُفر عميقة ولها أنفاق.
وقال الدكتور ابن لعبون يتبين لنا أن العابثين في هذه المواقع قد اطمئنوا خلال عبثهم واستبعدوا من يراقبهم وأمنوا العقوبة، فصالوا وجالوا، فمتى ينتشر الوعي العام بتراثنا وآثارنا، ومتى تطبق الأنظمة لحمايتها، ومتى تنزل العقوبات على العابثين بها.


