“المواطن” ترصد تجار المواسم.. أرباح ضخمة وألف ريال يوميًّا

الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ١١:١٣ مساءً
“المواطن” ترصد تجار المواسم.. أرباح ضخمة وألف ريال يوميًّا

تعد التجارة الموسمية من أهم مصادر الدخل للشباب الباحثين عن عمل أو دخل إضافي، فتلك التجارة تحقق أرباحًا ضخمة في فترات معينة مع قليل من الجهد والعمل.

بدورها نفذت “المواطن” بجولة ميدانية لرصد أصحاب التجارة الموسمية، لمعرفة طبيعة النشاط ومن يعمل فيه وكم التكاليف والمكاسب المادية من ورائه، حيث إن بعضهم يستمر طول العام لكن بأنواع مختلفة من البضائع.

وقال البعض: إن أرباح التجارة الموسمية قد تصل في بعض المواسم إلى 6000 ريال شهريًّا كحد أدنى، فيما يصل الربح اليومي لبعض المواسم إلى 1000 ريال تقريبًا.

وتحدث سالم عبدالله وهو أحد الذين يبيعون الخضار والفواكه، وأكد أن التجارة في هذا المجال تحقق أرباحًا عالية قد تصل للضعف، موضحًا أنه يجلب بضاعته من سوق العزيزية بأسعار غير ثابتة، حيث إن أسعار هذا السوق قابلة للهبوط والزيادة، مشيرًا أن شحنة السيارة كاملة يصل سعرها إلى 2500 ريال، ويكسب 1000 ريال أرباحًا.

أما صالح حمد، أحد الذين يعملون طول العام مستغلًّا المواسم، حيث يبيع في موسم الشتاء الحطب الذي يحقق من خلاله مكاسب جيدة على حد قوله، وتتراوح أرباحه يوميًّا 100 إلى 150 ريالًا، فقال: إنه يجلب الحطب على سيارته الخاصة من سوق العزيزية بـ1500 ريال، متابعًا: في الصيف أتجه لبيع الحبحب، حيث أطلب كميات كبيرة من مزارع ساجر وسعر الشحنة يتراوح من 1000 إلى 3000 ريال حسب حجم المركبة، ويتراوح المكسب في الشحنة الواحدة إلى الضعف وربما أكثر.

ورأى محمد فهد، أحد باعة “العبري”، أن مكسبه في شراء كميات كبيرة من الكراتين، ويكون مكسبنا في كل كرتون 15 ريالًا، وتختلف الأسعار والمكاسب حسب نوع البضاعة، فيوجد نوع هندي أقل من الوطني، موضحًا أن الوطني بـ300 ريال للكرتون، بأرباح تصل إلى 150 ريالًا يوميًّا.

وفي موسم الشتاء ينتشر باعة شاهي الجمر على الطرقات، ويكشف سعد علي طالب جامعي في الصباح وفي المساء يبيع شاهي الجمر على المارة، موضحًا أن له زبائن يمرون عليه شبه يومي للشراء منه، وقال: إن دخله الشهري من بيع الشاهي يصل إلى 3000 ريال شهريًّا، بمعدل 100 ريال يوميًّا كحد أدنى.

وذكر تجار المواسم أن أبرز المعوقات التي تواجه الباعة السعوديين دخول كثير من المنافسين المقيمين في السوق، إضافة إلى مخالفات البلدية ومصادرة بضائعهم، مطالبين الجهات المعنية إلى تنظيم هذه السوق التي تحقق أرباحًا جيدة لكثير من الشباب العاطلين عن العمل أو الراغبين في تعزيز مداخليهم.