إحباط محاولة تهريب أكثر من 732 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في خِزانات ملابس
خطيب المسجد الحرام: النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جيبوتي
خدمات متكاملة للعناية بسجاد المسجد النبوي لراحة المصلين
ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، أمس الأربعاء: إن على النظام الإيراني ألا يفسر التحركات الأمريكية الهادئة بشأن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد على أنها ضعف من واشنطن.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في لقاء مع “سكاي نيوز عربية” أن “النظام الإيراني يخلط بين إستراتيجيتنا وصبرنا ويؤوله على أنه ضعف”.
وأكدت أورتاغوس على ضرورة “ألا يخلط النظام الإيراني بين تصريحات (وزير الخارجية مايك) بومبيو و(الرئيس دونالد) ترامب وتلك التهدئة من قبلهما ويعتبرها ضعفًًا”.
وأوضحت أن الولايات المتحدة ستقف مع مواطنيها الأمريكيين وستدافع عن حلفائها ومصالحها، معربة عن أملها في أن “تردع” هذه السياسة النظام الإيراني، ولا تدفعه للقيام بأمور “سخيفة”.
وأكدت أورتاغوس أن الرئيس ترامب لديه “تشكيلة واسعة من الخيارات” بشأن الإجراءات اللازم اتخاذها تجاه إيران بشأن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، وضمان أمن العاملين فيها.
وقالت: إن دفع النظام الإيراني بإرهابيين للسفارة الأمريكية في بغداد لمواجهة الموظفين هناك “ليس تصرف دولة طبيعية”، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران إلى أن يغير النظام الإيراني هذه السياسية.
واستعرضت المتحدثة الأمريكية سلسلة التهديدات التي شكلتها إيران للمنطقة والعالم في الآونة الأخيرة، بدءًا من احتجاز ناقلات نفط في مياه الخليج، مرور بإسقاط طائرة أمريكية مسيرة، وصولًا إلى الهجوم على منشآت أرامكو السعودية.
وقالت: “يجب أن نواجه التهديدات الإيرانية، وهذا يحدث منذ الصيف”، وأضافت: “كانت هناك تهديدات حتمت علينا تقليل عدد موظفي السفارة في بغداد”.
وجددت أورتاغوس التأكيد على أن واشنطن ستواصل “سياسة الضغط الأقسى” ضد النظام الإيراني وحلفائه، مشيرة إلى سياسة واشنطن في هذا الصدد لم تتغير.