معهد أمريكي: هكذا سيعزز رالي داكار السياحة في المملكة 

الخميس ٢ يناير ٢٠٢٠ الساعة ١١:١٣ مساءً
معهد أمريكي: هكذا سيعزز رالي داكار السياحة في المملكة 

قال مكونتين دي بيمودان، من معهد أبحاث الدراسات الأوروبية والأمريكية، إن استضافة المملكة لحدث رياضي كبير مثل رالي داكار هذا الشهر، من شأنه أن يعزز السياحة في المملكة.

رالي السعودية وتور دي فرانس:

ووصف رالي داكار بأنه سيخدم المملكة بنفس الطريقة التي يخدم بها تور دو فرانس فرنسا، وهي منافسة رياضية للدراجات مكونة من 21 مرحلة، ومن أشهر وأصعب طواف في العالم في اختصاص رياضة الدراجات الهوائية.

وتابع: سوف يعرض المناظر الطبيعية والتراث في وقت يتزامن مع انفتاح المملكة للسياحة، حيث يُبث رالي داكار في 190 دولة، ويمر عبر مجموعة من المواقع من نيوم، إلى موقع العلا التراثي والكثبان الرملية في الصحراء.

وأضاف: الفكرة هي الإشادة بجمال المناظر الطبيعية والبنية التحتية.

وتابع: في الأشهر الأخيرة، سرعت المملكة خطاها في الاستثمار في الرياضة، مما يعكس سعيها لتحقيق التفوق الإقليمي.

وقالت كارول غوميز الباحثة بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية لوكالة فرانس برس: الفعاليات الرياضية المهمة جزء من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدفع الاقتصاد بجذب السياح وتنويع الاقتصاد  الذي يعتمد على النفط.

وتابعت غوميز: المملكة تستخدم الدبلوماسية الرياضية كجزء من برنامج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإصلاحي ضمن رؤية 2030. 

وأضافت: العالم يتطلع إلى رؤية كيف سيتم تنظيم الحدث، ومن المثير للاهتمام أن نرى كيف تساهم الرياضة في تعزيز مكانة الدول.

يُذكر أن في عام 2019، استضافت المملكة مباراة ملاكمة للوزن الثقيل بين أنتوني جوشوا وأندي رويز، وسباق سيارات فورمولا إي، وكأس الدرعية للتنس، والمصارعة، وفي ديسمبر، خرج كريستيانو رونالدو وزملاؤه في نادي يوفنتوس إلى ملعب جامعة الملك سعود بالرياض؛ استعدادًا لكأس السوبر الإيطالية.

وفي يناير، سيظهر فريق برشلونة في كأس السوبر الإسبانية، بعد شهرين من لعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراته الأولى على أرض سعودية في مواجهة ودية ضد البرازيل.

وأحد أكبر الأحداث المنتظرة هو رالي داكار، والذي يبدأ في المملكة يوم الأحد ويستمر حتى 17 يناير، ومن المقرر أن يُقام لمدة خمس سنوات على الأقل في المملكة بعد عقده لأكثر من عقد في أمريكا الجنوبية.