القبض على مواطن لترويجه 66 كيلو حشيش وكيلو كوكايين في تبوك
طرق زيادة التركيز
محمد رمضان يرفض عرضًا بـ 4 ملايين دولار
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في جازان
توقعات بـ 5 موجات شديدة الحرارة قادمة
موعد إيداع حساب المواطن للدفعة الجديدة
قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين
السعودية تدين استمرار أعمال عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بحماية من قوات الاحتلال
ترامب بعد قرار المحكمة العليا: لن يُعرقل القضاة قراراتي بعد الآن
تضرر مركبات في حريق بحي منفوحة بالرياض والمدني يتدخل
كشف المستشار العسكري للمرشد الإيراني، اليوم الأحد، أن رد بلاده على قيام الولايات المتحدة بقتل واحد من أكثر قادتها نفوذًا سيكون ردًا عسكريًا ضد مواقع عسكرية.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة CNN الأمريكية في طهران، قال حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد خامنئي: الرد بالتأكيد سيكون عسكريًا وضد المواقع العسكرية.
ودهقان هو وزير الدفاع السابق، والمستشار العسكري لـ علي خامنئي وهو قريب جدًا من المرشد الإيراني، وقال في المقابلة: اسمحوا لي أن أخبركم بشيء واحد: قيادتنا أعلنت رسميًا أننا لم نطالب بالحرب ولن نسعى للحرب، أمريكا هي التي بدأت الحرب؛ لذلك، ينبغي عليهم قبول ردود الفعل المناسبة على أفعالهم.
وتابع: الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينهي فترة الحرب هذه هو أن يتلقى الأمريكيون ضربة مساوية، وبعد ذلك، يجب عليهم ألا يبحثوا عن دورة جديدة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال يوم السبت، إن الولايات المتحدة ارتكبت خطأً فادحًا في قتل القائد الإيراني قاسم سليماني ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع تويتر قائلًا إنه إذا هاجمت طهران الأصول الأمريكية، فستضرب الولايات المتحدة بشدة وسرعة.
وتمتلك الولايات المتحدة قائمة بـ 52 هدفًا إيرانيًا، والعدد يطابق عدد الرهائن الذين تم احتجازهم في استيلاء السفارة الأمريكية عام 1979.
تهديدات إيرانية:
وعندما سئل عما سيحدث إذا كان ترامب سينفذ تهديده بضرب أي من المواقع الثقافية الإيرانية، مخالفًا قرار مجلس الأمن رقم 2347 الذي يدين التدمير غير القانوني للتراث الثقافي، قال دهقان: بالتأكيد، حينها سنرد ردًا أقوى، ولن يكون هناك أي عسكري أو قاعدة عسكرية أمريكية أو سفينة أمريكية بمأمن.
وتُمثل هذه التصريحات تصعيدًا كبيرًا في التوترات الإقليمية التي حرضت طهران ضد واشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط.
ويُذكر أن ترامب قال يوم الجمعة إنه أمر بمقتل سليماني، لإيقاف الحرب، وليس بدأها، حيث تتصاعد التوترات بالفعل بين البلدين، مؤكدًا على أنه كان يخطط لهجمات وشيكة على الأمريكيين.