زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أَن رحلة تعقب قاسم سليماني، انطلقت قبل أكثر من 18 شهراً، حيث تم وضع قتله في قوائم القيادة الأميركية في حال تم تصعيد النزاع مع إيران، كما أن جون بولتون أشرف على هذا الملف برفقة مديرة “السي أي إيه” التي أصرت على خيار قتل سليماني.
وفي التفاصيل أوضحت الصحيفة، على مدار الثمانية عشر شهراً الماضية كما قال المسؤولون، كانت هناك مناقشات حول استهداف قاسم سليماني، وتم وضع تصور أنه سيكون من الصعب للغاية ضربه في إيران، فكر المسؤولون في ملاحقته خلال إحدى زياراته المتكررة إلى سوريا أو العراق، وركزوا على تطوير عملاء في سبعة كيانات مختلفة للإبلاغ عن تحركاته – كانت هذه الكيانات هي الجيش السوري، وقوة القدس في دمشق، وميليشيات حزب الله في دمشق، ومطاري دمشق وبغداد، وكتائب حزب الله في العراق وقوات الحشد الشعبي في العراق.
وبحلول الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران في مايو من خلال شن هجمات على أربع ناقلات نفط، طلب جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس آنذاك، من الوكالات العسكرية والاستخباراتية إنتاج خيارات جديدة لردع العدوان الإيراني. ومن بين الخيارات التي قُدمت لبولتون قتل الجنرال سليماني وغيره من قادة الحرس الثوري. في تلك المرحلة، ازدادت كثافة العمل لتعقب رحلات الجنرال سليماني.
كما تابعت الصحيفة: بحلول سبتمبر، تم ضم القيادة المركزية للولايات المتحدة والقيادة المشتركة للعمليات الخاصة إلى العملية للتخطيط لعملية قتل سليماني. نوقش استهدافه في مواقع مختلفة، بعضها في سوريا، وبعضها في العراق. وبدت سوريا أكثر تعقيدًا، لأن الجيش الأميركي كانت لديه حرية أقل في الحركة هناك، ولأن الجنرال سليماني قضى معظم وقته مع عناصر حزب الله ولم يرغب المسؤولون في جلبهم إلى المعركة والمجازفة بحرب جديدة في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت أنها نفذت قبل أيام ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وأدانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، العملية الأمريكية، معتبرة إياها “حادثاً غادراً وجباناً نفذته الطائرات الأمريكية”.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن “العمليات العسكرية السرية” في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ “داعم للإرهاب”.