Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
يتسابق الجميع بشكل مستمر لبلوغ القمة في عالم سريع ومتلاحق الخطى؛ لذا فإنه ربما يغفل البعض عن الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسانية، وفي بعض الأحيان، يؤدي الانخراط في العمل والانهماك لتلبية المتطلبات في مواعيدها المحددة وإنجاز المهام الوظيفة على مدار الساعة إلى بعض الضرر في الصحة النفسية، بحسب ما نقلت “العربية” عن موقع “boldsky”.
ويعد الاكتئاب والتوتر هما أكثر اضطرابات الصحة النفسانية شيوعًا، حيث يؤثران على طريقة التفكير والمشاعر والتصرفات، مما ينعكس سلبًا على علاقات العمل، بخاصةٍ بين هؤلاء الذين يعملون في بيئة سلبية.
وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الاكتئاب والقلق في مكان العمل، وتشمل تلك العوامل نوع العمل، والبيئة التنظيمية والإدارية، والدعم المتاح للموظفين للقيام بعملهم، ولكن هناك بعض الطرق لحل تلك المشكلة وتأمين وقاية للصحة النفسانية كما يلي:
من المهم دائمًا التحدث عن مشاعرك كلما كان عقلك في ورطة، ويمكنك التحدث مع أصدقائك المقربين أو أفراد الأسرة أو الزملاء الذين تثق بهم.
سوف يساعدك ذلك عقليًّا ونفسانيًّا بشكل عام، وتذكر أن الحديث عن مشاعرك ليس علامة ضعف.
بناء علاقات في مكان عملك هو مفتاح صحتك النفسية، حيث إن العمل ضمن فريق يحفزك.
في بعض الأحيان ربما لا تتوافق مع المديرين أو الزملاء أو العملاء، الذين لا يحفزونك، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بحالة من التوتر والاكتئاب.
وبالإضافة إلى ذلك، عند التعامل مع مشاكل الصحة النفسية يمكن للسياسات أن تشكل تحديًا كبيرًا؛ لذا تحدث إلى مشرفك أو زملائك الموثوق بهم، حتى يمكنهم مساعدتك في التغلب على هذه التحديات الصعبة.
تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم على زيادة التركيز وتحسين جودة النوم، بما يعود بالتحسن على مشاعرك، وحاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًّا، للمساعدة في تخفيف التوتر والاكتئاب والقلق.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة؛ لأنها مفيدة للحالة المعنوية والبدنية. وفي بعض الأحيان ربما تنسى؛ بسبب ضغوط العمل، تناول وجبات غذائية خلال النهار، وفي هذه الحالة، يمكن الاحتفاظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية مثل الخبز وزبدة الجوز والفواكه والمكسرات لتناول الطعام أثناء فترات الراحة. ولكن تجنب استهلاك الوجبات السريعة، والتزم بتناول الأطعمة المطبوخة في المنزل قدر الإمكان.
خذ استراحة صغيرة من العمل واذهب في رحلة قصيرة للاسترخاء وتخفيف التوتر، إذا كنت غير قادر على أخذ إجازات، اذهب في رحلة عطلة نهاية الأسبوع، واستكشف مكانًا جديدًا لن يؤدي ذلك إلى إزالة الضغط عليك فحسب، بل ستحصل أيضًا على بعض الوقت حتى عندما تعود من عطلة قصيرة، وستشعر بالانتعاش العقلي.
تغلب على التوتر من خلال الاستمتاع بالأنشطة، التي تحب القيام بها مثل قراءة كتاب أو حل الكلمات المتقاطعة. ويساعد هذا على نسيان مخاوفك لفترة من الوقت، ويمكن أن يغير حالتك المزاجية، ويزيد من ثقتك بنفسك.