إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير في كلمته، أمس الثلاثاء، أمام البرلمان الأوروبي إن “المملكة دولة ذات سيادة لا نقبل أن تحاضروا علينا؛ توقفوا عن انتقاد قضائنا لسنا دولة من دول جمهوريات الموز، فمعلوماتكم حول السعودية مبنية على الشائعات، فالسعودية لا تحكم بالإعدام على من هم دون 18 سنة”.
وجملة لسنا جمهورية موز رغم قلة عدد كلماتها إلا أنها تعكس موقفًا سعودياً حازمًا في وجه محاولات أوروبية للتدخل في الشأن السعودي وتعكس بجلاء مدى الحزم السعودي والإصرار على التمسك بالسيادة والاستقلالية.
والمعروف أن جمهورية الموز هو مصطلح ساخر يطلق للانتقاص من أو ازدراء دولة غير مستقرة سياسيًا، وليس لها ثقل سياسي واقتصادي بين دول العالم، يعتمد اقتصادها على عدد قليل من المنتجات كزراعة الموز مثلاً، ومحكومة بمجموعة صغيرة ثرية وفاسدة.
ولا يزال هذا المصطلح يستخدم غالبًا بطريقة مهينة لوصف بعض حكومات بعض البلدان في أمريكا الوسطى ومنطقة بحر الكاريبي، بل يتسع ليشير إلى دول أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا.
صاغ المصطلح في بادئ الأمر الكاتب الأمريكي أو. هنري للإشارة إلى هندوراس في كتاب ملفوف والملوك عام 1904 وهو مجموعة قصص قصيرة تجري أحداثها في أمريكا الوسطى، ليطلق على الحكومات الدكتاتورية التي تسمح ببناء مستعمرات زراعية شاسعة على أراضيها مقابل المردود المالي جمهورية موز.
أما الاستخدام الحديث للمصطلح فجرى ليوصف به أي نظام غير مستقر أو دكتاتوري، وبالأخص عندما تكون الانتخابات فيه مزورة أو فاسدة، ويكون قائدها خادماً لمصالح خارجية.