الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
في بلدة فانغان الهندية، توجد مدرسة قد لا تتوقع هوية طلابها، فهم من الجدات.
في مدرسة أجايبيتشي شالا، تحضر المُسنّات، اللاتي لم يحصلن على فرصة التعليم في وقت سابق من حياتهن، لتعلم الأبجدية والقراءة وكتابة أسمائهن.
في هذه البلدة الصغيرة خارج مومباي، توجد مدرسة، وفيها جدات لطيفات، وهي الأولى من نوعها في الهند، ففي الماضي كانت إمكانية الذهاب للمدارس والحصول على تعليم جيد أمرًا صعبًا، وتزيد صعوبته على الفتيات خاصةً.
تتعلم السيدات المسنات الأبجدية، وكيفية القراءة، وتوقيع أسمائهن، فبسبب عدم القدرة على توقيع أسمائهن في وثائق مهمة طوال حياتهن، يستعرضن اليوم هذه القدرة بفخر كبير.
وبالنسبة لغالبيتهن، يمثل هذا التوقيت من اليوم والذهاب للمدرسة، أفضل أوقاتهن على الإطلاق.
وتبدأ الدراسة في فترة بعد الظهر، حتى تستطيع الجدات الانتظام في الحضور بعد الانتهاء من جميع الأعمال المنزلية، وتبلغ مدة الحصة الدراسية ساعتين فقط، وتقول السيدات: إن أحيانًا ما يساعدهن أحفادهن في الاستذكار والدروس.
وقالت إحدى السيدات: طالما أنا على قيد الحياة.. أريد التعلم.