عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
علّق الكاتب بصحيفة عكاظ – خلف الحربي – في مقاله اليوم بعد خسارة المنتخب السعودي من المنتخب القطري بقوله، أقترح نقل مرجعية الأخضر من اتحاد الكرة ورعاية الشباب إلى إحدى الوزارات التي لا تفعل شيئا؛ مثل وزارة الإسكان كي يكون هناك وقت للتفكير في أسباب الفوز أو الخسارة .
وقال الحربي :” كل القرارات عندنا مهما كانت ملحة وعاجلة، فإنها تأخذ وقتا طويلا من الدراسة والمشاورات وتشكيل اللجان والعقد البيروقراطية المتواصلة، باستثناء القرارات التي تتعلق بمنتخبنا، حيث تظهر القرارات الارتجالية وإقصاء المدربين وتغيير اللاعبين في دقائق معدودة، وأعتقد أن ما يحتاجه منتخبنا اليوم هو القليل من (الركادة) والكثير من البيروقراطية والروتين الممل؛ كي لا تضيع الطاسة الخضراء كما يحدث في كل مرة؛ لذلك أقترح نقل مرجعية الأخضر من اتحاد الكرة ورعاية الشباب إلى إحدى الوزارات التي لا تفعل شيئا؛ مثل وزارة الإسكان كي يكون هناك وقت للتفكير في أسباب الفوز أو الخسارة.. فقد تعبنا من سياسة (يا ولد شيل هذا.. حط ذاك)!.
وأضاف الحربي :”لا شك أن نتيجة نهائي كأس الخليج كانت محبطة لعشاق الأخضر، ولكن مركز الوصيف ليس سيئا إذا ما تمت مقارنته مع نتائج الأخضر في كأس الخليج التي سبقتها، وكذلك الحال مع نتائج الأخضر في كأس آسيا الماضية وتصفيات كأس العالم الماضية، والتي كانت سلسلة من المهازل الكروية التي لم يشهد منتخبنا لها مثيلا منذ سنوات بعيدة، وصحيح أن مدرب منتخبنا سقط أمام تكتيك مدرب العنابي، إلا أن هذا ليس سببا كافيا لأقالته والتعاقد مع مدرب جديد، فقد تعبنا وتعب العالم كله معنا بسبب كثرة تغييرنا للمدربين، حيث لا يخفى على أحد أن المنتخب السعودي صاحب الرقم القياسي في تغيير المدربين حتى أصبحنا أضحوكة كروية عالمية، إذ طارت أموالنا، وتراجعت نتائج منتخبنا، وأصبح أغلب المدربين العالميين يرفضون التعاقد مع منتخبنا، وإذا قبل أحدهم (لأنه لم يجد عملا آخر) فإنه يضع شرطا جزائيا عاليا؛ لأنه متأكد قبل التوقيع بأن هذا العقد سوف يلغى قبل أن تكتمل مدته.
وأردف الحربي :”لقد قال مدرب منتخب البحرين العراقي عدنان حمد (والذي تمت إقالته بسبب انتقال العدوى إلى البحرين) كلمة مهمة قبل لقاء فريقه مع الأخضر، حيث أكد أن المنتخب السعودي دائما قوي، ولكنه (في السنوات الأخيرة فقد هويته)، وهذا هو الوصف الدقيق لحال الأخضر منذ سنوات، فالمشكلة الأساسية في الفريق لا تتعلق بقوة وضعف عناصره، بل في كونه فريقا بلا هوية بسبب كثرة تغيير المدربين، وبسبب كثرة من يتدخلون في شؤون الفريق (من تحت لتحت) رغم أنهم لا يحملون أي صفة تبيح مثل هذا التدخل، ولكنهم ــ للأسف الشديد ــ يضعون مصلحة ناديهم المفضل فوق مصلحة الوطن، بعد شهرين سيلعب المنتخب في كأس آسيا، وهو الذي كان ولا يزال (رغم الجراح) بطلها الهمام وسيد مبارياتها النهائية، وإن عدنا لسياساتنا المتخبطة، فإننا بالتأكيد سوف نخرج من البطولة بطريقة مخزية كما حدث في النسخة السابقة!.. لذلك (اهجدوا) قليلا!.
ابو بدر
لان الإسكان مافيه امل توزع الاستحقاق والمنتخب مافبه امل بحقق بطوله