ضبط 19662 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم موجبة للتوقيف فلكية جدة: شمس منتصف الليل ظاهرة طبيعية نيابة عن الملك سلمان.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية في مؤتمر القمة الإسلامي أسعار العملات مقابل الريال اليوم السبت انخفاض أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن في ذمة الله الصحة: لم تُسجّل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي أمطار رعدية ورياح نشطة وأتربة على 6 مناطق موعد مباراة جيرونا ضد برشلونة والقنوات الناقلة تردد قناة On Time Spots الناقلة لـ مباراة الأهلي ضد الجونة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن اعتذار رئيس نادي ضمك صالح أبو نخاع للنصراويين نموذج مشرف للأخلاق والروح الرياضية.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “اعتذار أبو نخاع!”، إن رياضتنا بحاجة للمزيد من أبو نخاع، وليس المتعصبين الذين لا يفرقون بين الإثارة و«البثارة»!.. وإلى نص المقال:
اعتذار أبو نخاع
لا أعلم إن كان الاعتذار الذي قدمه رئيس نادي ضمك صالح أبو نخاع للنصراويين بعد تصرفات مدرب فريقه عند نهاية مباراتهما هو أول اعتذار ـ كما يبدو لي ـ يقدمه رئيس ناد في الرياضة السعودية لإدارة ولاعبي وجماهير ناد منافس أو لا، لكنه بكل تأكيد نموذج مشرف قدمه أبو نخاع للأخلاق والروح الرياضية !
بصيص أمل
رئيس نادي ضمك أعاد لنا بصيص أمل في رياضة سادتها الشحناء والبغضاء وطغيان التعصب الأعمى على معانيها حتى باتت منفرة للجماهير الرياضية ومدمرة لروح وأخلاقيات وقيم التنافس الرياضي الشريف !
وفي الرياضة السعودية هناك العديد من الرؤساء والإداريين واللاعبين والإعلاميين المحترمين الذين تحكم تصرفاتهم أخلاقيات وقيم دينية واجتماعية ومهنية، لكن للأسف تغيب أحيانا صورتهم ويكتم صوتهم وسط صخب المشهد الإعلامي الذي تطغى عليه الإثارة السلبية ويمسك ببعض مفاصله مشجعون متعصبون أكثر من كونهم إعلاميين مهنيين !
فلترة المحتوى الرياضي
وإذا كان الوسط الرياضي قد نعم هذا الموسم ببعض السلام في ظل وجود رئيسين خلوقين للمتنافسين العتيدين النصر والهلال، وكذلك الهدوء الإعلامي الذي يتسم به سمو رئيس هيئة الرياضة، فإن من المهم أن أذكّر بدور مسؤولي الإعلام الرياضي في «فلترة» المحتوى الرياضي، فلا يتحول إلى منصات استعراض لعضلات لفظية لمنتسبين للرياضة لا يدركون المعاني الحقيقية للرياضة وروح التنافس الشريف !
رياضتنا بحاجة للمزيد من أبو نخاع، وليس المتعصبين الذين لا يفرقون بين الإثارة و«البثارة»!