حريق بقلعة صلاح الدين الأثرية في سوريا
أسرع طريقة للتخلص من الكرش
في قبضة الأمن.. 4 مخالفين لتهريبهم 5 كجم حشيش و45,545 قرصًا محظورًا بجازان
ضبط مواطن مخالف في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
اكتشاف نادر لحيوان هجين يجمع بين الذئب والكلب
المنافذ الجمركية تسجل 1509 حالات ضبط خلال أسبوع
أمين منطقة الرياض يطلق برنامج “تحوّل الرياض البلدي”
“المواطن” في جولة بمعرض الرياض الدولي للكتاب.. محفل ثقافي يجمع الكبير والصغير
سعود كاتب: الذكاء العاطفي أحد أكثر المفاهيم التي أُسيء تفسيرها وممارستها
حالة مطرية غزيرة على الباحة
أعدت الأمم المتحدة تقريرًا يفيد بأن تنظيم داعش الإرهابي، تحت قيادة محمد الصلبي المعروف بلقب القرشي، بدأ يستعيد قوته مجددًا في سوريا والعراق، بفضل قبلة الحياة التركية للتنظيم وهي الدعم المالي للأعضاء عبر تمويل أقاربهم المقيمين في تركيا.
نص تقرير الأمم المتحدة:
أورد التقرير معلومات بشأن الموارد المالية للعناصر الإرهابية ذات الأصول الأوروبية داخل سوريا والعراق على النحو التالي:
يتم توفير المال للمقاتلين الأجانب الأوروبيين في سوريا والعراق المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي عبر شبكة تمويل في أوروبا.
ورُصد باستمرار حصولهم على الأموال من الأقارب بما يشمل أيضًا العمليات التي تمت عبر الوسطاء الموجودين داخل تركيا، وتم أيضا استخدام شركات خدمات مالية غير رسمية لنقل الأموال إلى عناصر داعش داخل مخيم الهول عبر أقاربهم.
والأموال المرسلة إلى مناطق التنظيم الإرهابي وصلت إلى تركيا عبر شركات الخدمات المالية ثم تم إرسالها إلى أصحابها عبر حوالات أو شركات شحن.
ورصد التقرير استمرار إرسال النقود إلى العناصر الإرهابية الأجنبية في مناطق النزاع عبر الدول المجاورة.
الشركات المتورطة:
وفي نوفمبر الماضي قبل مقتل أبو بكر البغدادي في غارة، أدرجت وزارة المالية الأمريكية على قائمة العقوبات شركات وشخصيات تنشط في سوريا وتركيا تقدم الدعم المالي واللوجستي لتنظيم داعش الإرهابي، من بينها شركة سحلول للعملات النقدية، وشركة تواصل، وشركة السلطان للتحويلات المالية وشركة ( أج ل) للتصدير والاستيراد، وإسماعيل بيالتون وشقيقه الأكبر أحمد بيالتون، وحبيب أحمد خان.
صورة قاتمة:
وفي الأسبوع الماضي، كشف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن التنظيم الإرهابي يعيد تشكيل نفسه، حيث بدأت المجموعة مرة أخرى في تصعيد هجمات المتمردين ضد كل من مواقع الحكومة الغربية والسورية في العراق والمناطق الحدودية السورية سيئة التنظيم.
وتتوافق نتائج بعثة الأمم المتحدة مع تقييم الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا السفير جيمس جيفري، الذي رسم صورة قاتمة في 30 يناير قائلًا إن هناك 18 ألف إرهابي بين سوريا والعراق، مع وجود الآلاف من المقاتلين الجدد ونحو 100 مليون دولار في البنك لتمويل التنظيم الإرهابي، وبهذا يبدأ في استعادة السيطرة على الأراضي التي كانت ذات مرة تشكل خلافة التنظيم.