الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف
قالت كارين يونغ، من معهد أمريكان إنتربرايز (AEI) إن اجتماع الملك عبدالعزيز آل سعود، بالرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت في نهاية الحرب العالمية الثانية، في 14 فبراير عام 1945، على متن السفينة الحربية الأمريكية USS Quincy، رسم مسارًا جديدًا لكلا البلدين.
العلاقات الأمريكية السعودية:
وشهدت العلاقة بين البلدين بعد هذا اللقاء التعاون في القضايا الإقليمية والاقتصادية والدفاعية والأمنية، ورغم أنه في بعض الأحيان تخللها المد والجزر مع التغيرات العالمية الأوسع نطاقًا إلا أن العلاقة ظلت تنمو لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقبل تسع سنوات من الاجتماع، كانت شركة Texas Oil بنت شراكة في المملكة وشيدت شركة أرامكو، وبعد الاجتماع باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية بقيمة 90 مليار دولار في الـ 75 عامًا الماضية، حسبما قالت وزارة الدفاع الأمريكية.
العلاقة بين البلدين في ولاية ترامب:
ووصفت كارين يونغ العلاقة الأمريكية السعودية بأنها مبنية على الاحتياجات والاهتمامات المتبادلة، وقالت لصحيفة The National: تتميز العلاقة بين البلدين بالتكتيكات المرنة.
وتابعت: في حين زار جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي المملكة خلال فترة ولايتهم، إلا أن العلاقة اتجهت بشكل شخصي مع دونالد ترامب، حيث يتباهى الرئيس الأمريكي بعلاقاته مع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد ، كما أن مستشاره وصهره جاريد كوشنر تجمعه علاقة طيبة للغاية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
القضية الفلسطينية:
تميز اجتماع الملك المؤسس بالرئيس الأمريكي روزفلت بموقف رافض من المملكة تجاه قضية واحدة، وهي القضية الفلسطينية، فعندما طلب روزفلت قبول الهجرة اليهودية إلى فلسطين تحت الانتداب البريطاني وإقامة دولة إسرائيل، رد الملك عبدالعزيز بإجابة من كلمة واحدة: لا.
وبعد مرور 75 عامًا، لا يزال موقف المملكة ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية، فعلى هامش زيارة رسمية لوزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إلى رومانيا أمس الخميس، احتفالًا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تطرقت المناقشات إلى الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع والتي تُسمى صفقة القرن.
وبحسب موقع ميدل إيست مونيتور، قال الجبير إن الفلسطينيين رفضوا هذه الخطة وأوضحوا أنها لا تفي بمتطلباتهم، متابعًا: ونحن من واجبنا دعم الفلسطينيين.
ويُذكر أن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، حضر الحفل المقام في سفارة المملكة في واشنطن؛ بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت.
وأقيمت الاحتفالية برعاية سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، وبحضور حفيد الرئيس الأمريكي روزفلت، ديلنو روزفلت، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي السعودي، وكبار الشخصيات القيادية والدبلوماسية السعودية والأمريكية.
وشكرت الأميرة ريما بنت بندر في نهاية كلمتها، الحضور على مشاركتهم الاحتفال بذكرى لقاء الذي سعى لجلب للأمن والاستقرار للعالم.