وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
المواطن – شرف الروقي – الرياض
استعرض البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الفرص الاستثمارية في قطاع الاستزراع المائي، وذلك في جلسة حوارية بعنوان الاستثمار في السعودية الفرص، التحديات، التمكين، الحلول، ضمن مؤتمر سابك والذي أقيم في مدينة الجبيل الصناعية خلال الفترة 17-19فبراير.
وقال مدير عام إدارة الثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي إن قطاع الاستزراع المائي يُعد أحد أكثر القطاعات نمواً على مستوى العالم، حيث تعتبر السعودية من أكثر الدول نمواً في هذا القطاع لما تتميز به المملكة من موقع جغرافي يربط بين ثلاث قارات وطقس ملائم بالإضافة للتنوع الطبوغرافي وجميعها تعتبر ميزات تنافسية تجعل من السعودية أحد أهم الدول التي تحقق مستهدفات محلية وعالمية.
وأوضح أن المملكة تنتهج نظام أمن حيوي صارماً يحقق استدامة ويلبي أفضل الممارسات العالمية ويعمل على التميز الإنتاجي والتسويقي من خلال علامة جودة تبنتها وزارة البيئة، مشيراً إلى أن وزارة البيئة عملت على مبادرة آتت ثمارها مؤخراً بدمج أربع شركات محلية لتصبح كياناً واحداً يعمل على تعزيز التنافسية ويحقق أفضل معايير الإنتاج العالمية ويساهم في الناتج المحلي.
وأشار الشيخي لجهود الوزارة في دعم مشاريع البحث والتطوير المستمر بالتعاون مع القطاع الخاص، لدعم الأبحاث التطبيقية التي تختصر الكثير من الجهد والوقت والمال، وتعزز نمو الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي بشكل مباشر، موضحاً أن أهم تلك الأبحاث مشروع الطحالب الذي يعمل عليه البرنامج بالتعاون مع عدة جهات من أهمها شركة سابك ويستهدف هذا المشروع 3 منتجات رئيسية ويُتطلع إلى تدشين المشروع التجريبي الأول في السعودية خلال شهر أبريل من العام الحالي.
واختتم الشيخي حديثه مؤكداً أن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية يعمل جاهداً على تغيير القطاع من خلال تسهيل الإجراءات الروتينية وتقديم الحوافز للمستثمرين بالتعاون مع شركائه في القطاعين العام والخاص للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030.