ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية لميناء الملك عبدالله في البضائع العامة والسائبة إلى 2,98 مليون طن بنهاية العام 2019، مقابل 689,000 طن في العام 2018، أي بزيادة 333%، كما ارتفع عدد السفن حاملة البضائع السائبة التي استقبلها الميناء في 2019 إلى 85 سفينة مقارنة بـ 57 سفينة في العام السابق 2018. وتعكس الأرقام التي حققها الميناء مؤخراً دوره في تنشيط قطاع الخدمات اللوجستية والتجارة البحرية، ورفع تنافسية المملكة، والإسهام في تحقيق هدف رؤية المملكة 2030 برفع نسبة الصادرات غير النفطية.
ومن جهة أخرى، ارتفع حجم الواردات التي تمكن الميناء من مناولتها في العام 2019 إلى 203,670 حاوية قياسية، مقارنة بـ 190,005 حاوية قياسية في العام 2018، أي بارتفاع بلغ 7.2%، ولكن على الرغم من ذلك فقد انخفضت الطاقة الإنتاجية السنوية للميناء في قطاع مناولة الحاويات بنسبة 12.2%، وذلك نتيجة لتأثيرات الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ذلك إلى جانب تأثيرات الانخفاض في عمليات المسافنة بسبب التغييرات الأخيرة التي شهدتها الخطوط الملاحية وطرقها البحرية، خاصة وأن العديد منها يقوم بعمليات تعديل وتطوير في سفنها بما يمكنها من الالتزام بالنظم واللوائح المتعلقة بالحد من الانبعاثات الغازية والتي ستطبق في العام الحالي 2020.
وشهد ميناء الملك عبدالله في العام 2019 الحدث الأبرز منذ إنشائه، والمتمثل في قيام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بتدشين الميناء رسمياً في فبراير الماضي. كما احتل ميناء الملك عبدالله المرتبة الثانية ضمن أسرع موانئ العالم نمواً لعام 2018، وذلك حسب التصنيف الصادر عام 2019 عن “ألفالاينر”، الشركة العالمية الرائدة والمتخصصة في تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل تطور السفن والطرق الملاحية حول العالم. وتميز عام 2019 أيضاً باستقبال ميناء الملك عبدالله لسفينة الحاويات “MSC مينا”، وهي من الفئة الأضخم في العالم، في زيارتها الأولى إلى المملكة.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وسبق أن تم تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نمواً وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. وتعمل بالميناء 10 من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخدمات اللوجستية، ليقدم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكنهم من تحقيق النمو المنشود.