كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
في وقت سابق، دخلت أسعار النفط الخام في تراجع شديد بسبب خبر أوبك + بإلغاء قرار تخفيض الإنتاج لضبط الأسعار؛ بسبب عدم وجود إجماع بشأن اقتراح الكارتل بسبب الرفض الروسي، وعلى ذلك قررت المملكة أن تخطو خطوة غير متوقعة ردًا على التعنت الروسي الذي قد يسبب كارثية في مجال صناعة النفط والطاقة، وهو ما وصفته وكالة بلومبرغ بـ فتح صنابير النفط.
وقالت وكالة بلومبرغ، إن المملكة تخطط لزيادة إنتاجها من النفط في أبريل إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميًا في أعقاب فشل أوبك + في تشكيل اتفاق مع روسيا بشأن خفض إنتاج النفط.
وأوردت الوكالة، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر، أن المملكة قد تسعد أيضًا لرفع الإنتاج إلى 12 مليون برميل يوميًا إذا لزم الأمر، وهو ما يمثل رقمًا قياسيًا.
صفعة للاقتصاد الروسي:
ونقلت بلومبرغ عن مصدرها المجهول قوله: هذا هو سوق النفط المكافئ لإعلان الحرب.
وتابع التقرير: يرى الاقتصاديون أن الوضع الحالي قد يميل تجاه الأسوأ ، ولكن السعودية لن تسمح بأن تكون هي الدولة المتضررة الوحيدة من الأمر، فإذا كان الوضع الحالي هذا سيصبح سيئًا، ستضخ أوبك + المزيد، وسيواجه العالم صدمة في الطلب، ويمكن أن يصل سعر البرميل إلى 30 دولارًا وهو ما قد يؤدي إلى صدمة وصفعة للاقتصاد الروسي.
وأشارت الوكالة إلى أن المملكة بدأت حرب أسعار يوم السبت، وذلك بتخفيض أسعار النفط الخام للأسواق الخارجية منذ أكثر من 20 عامًا على الأقل، حيث انخفضت معظم الأسعار الرسمية بما يتراوح بين 6 و 8 دولارات للبرميل في جميع المناطق، مما يوفر خصومات غير مسبوقة للمشترين في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة لإغراء مصافي التكرير على شراء الخام السعودي في حساب الموردين الآخرين.
وتابع التقرير: هذه الخطوة سيكون لها صدى خارج المملكة، وسيؤثر قرار التسعير في المملكة على حوالي 14 مليون برميل من صادرات النفط في اليوم، حيث يتابع المنتجون الآخرون في منطقة الخليج العربي زمام المبادرة في تحديد أسعار شحناتهم.
وقال التجار إن الخطوة السعودية كانت بمثابة هجوم مباشر على قدرة الشركات الروسية على بيع الخام في أوروبا.
ولفت التقرير إلى أن الإستراتيجية السعودية المفاجئة قد تكون لإثارة الرهبة في محاولة لفرض أقصى قدر من الألم بأسرع ما يمكن على روسيا وغيرها من المنتجين؛ في محاولة لإعادتهم إلى طاولة المفاوضات، ومن ثم عكس اتجاه زيادة الإنتاج وبدء خفض الإنتاج بسرعة إذا تم التوصل إلى اتفاق هذه المرة.
ويُذكر أن خام برنت، المؤشر العالمي للنفط، أغلق منخفضًا بنسبة 9.4% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ، حيث استقر عند 45.27 دولار للبرميل.