نصائح صحية للحجاج لضمان سلامتهم
القبض على مواطن نقل 17 مخالفًا في جازان
إقفال طرح مايو من برنامج الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
القبض على شخصين في مهد الذهب لترويجهما مواد مخدرة
المتطوعون والمتطوعات بمنفذ الوديعة.. عطاءٌ وتفانٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام
المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
طلبت إيران قرضًا بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي للمرة الأولى منذ ما يقرب من 60 عامًا للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا الجديد، بعد تفشي العدوى بشكل خطير وإصابته لعدد من قيادات النظام، ما أثار التكهنات بأن فيروس كورونا قد يجعل إيران تخضع لبعض التنازلات أمام هذا القرض.
وتم تقديم الطلب قبل ساعات من تأكيد وزارة الصحة الإيرانية اليوم الخميس إنها سجلت 1075 حالة إصابة جديدة بالفيروس المعروف علميًا باسم كوفيد -19 COVID-19، ليصل العدد الإجمالي إلى 10.7 آلاف حالة مع ارتفاع عدد القتلى إلى 429 شخصًا، بحسب ما أكد المتحدث باسم الوزارة، كيانوش جهانبور، للتلفزيون الحكومي.
وقال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إن البنك المركزي الإيراني قدم طلبًا للحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار، بعد أن قال صندوق النقد الدولي إنه سيوفر الأموال للبلدان المتضررة من فيروس كورونا عبر أداة التمويل السريع RIF.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر تويتر: طلب مصرفنا المركزي الوصول إلى أداة التمويل السريع التابعة لصندوق النقد الدولي، وحث مجلس الصندوق على الرد على الطلب بمسؤولية.
وكتب رئيس البنك المركزي الإيراني عبد الناصر هماتي، عبر صفحته على إنستقرام قائلًا: في رسالة موجهة إلى رئيس صندوق النقد الدولي، طلبت خمسة مليارات دولار أمريكي من صندوق طوارئ RFI للمساعدة في قتالنا ضد فيروس كورونا.
آخر مرة طلبت إيران فيها قرضًا من صندوق النقد الدولي كان في عام 1962، أي قبل أكثر من عقد من الثورة الإيرانية عام 1978.
الموقف الإيراني بعد طلب القرض من صندوق النقد الدولي:
قال المحللون إنه لا شك أنه في حالة تلبية هذا القرض، فإنه سيكون هناك محاولات لتركيع إيران حيث سيتوجب عليها تقديم بعض التنازلات، فقد تعرضت الدولة للضرب اقتصاديًا، وتواجه نقصًا في العملات الأجنبية، وانخفضت عملتها مقابل الدولار في السوق السوداء، ومع ذلك لا تزال ترفض الاتفاق بشأن برنامجها النووي.
وبحسب موقع ميدل إيست آي البريطاني، فالبرنامج النووي الإيراني قد يكون أول البنود التي ستقدم فيها إيران تنازلًا، وقبول إدخال بعض التعديلات عليه.
وقد تشمل البنود الأخرى وقف تهديدها للملاحة الدولية، وتجنب النزاع في منطقة الخليج حيث تدعم إيران جماعات ميليشا الحوثي الإرهابية في اليمن، وتتوغل في لبنان وسوريا والعراق.
أسوأ بلد تضرر في الشرق الأوسط:
وإيران هي الآن الدولة الأكثر تضررًا في الشرق الأوسط والثالثة في جميع أنحاء العالم، وأصبحت مركز تفشي فيروس كورونا في المنطقة، وسجلت العديد من الدول، بما في ذلك المملكة والبحرين والكويت، حالات كورونا من أفراد عادوا من إيران.
وقد دفع تفشي الفيروس في إيران إلى الإفراج مؤقتًا عن نحو 70 ألف سجين في محاولة لاحتواء انتشار المرض الذي انتشر الآن في جميع المدن الإيرانية.
ومن بين الذين أصيبوا بالفيروس 24 مسؤولًا إيرانيًا ومشرعًا، ولقي سبعة مسؤولين على الأقل ومشرعين بينهم مستشار لوزير الخارجية محمد جواد ظريف حتفهم بسبب الفيروس.