فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
تم التقاط عدد من الصور الجوية من خلال الأقمار الصناعية في الفضاء توثق كيف تم حفر القبور الجماعية بسرعة لاستيعاب العدد المتزايد لضحايا فيروس كورونا المتفشي في إيران.
ويصل حجم القبور الجماعية في مدينة قم، مركز تفشي الفيروس في إيران، إلى مستوى ضخم حتى أن صورها ظهرت بكل وضوح في الصور الجوية من خلال الأقمار الصناعية.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن المقابر الجماعية المخيفة هي لضحايا كورونا بعد أن باتت الجثث تتساقط في الشوارع، وأشارت الأدلة إلى وجود نشاط غير عادي في مقبرة بمدينة قم بعد تفشي الفيروس.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أن الناس يؤكدون أن المقابر تُستخدم لدفن مرضى الكورونا.
وتُعد إيران أسوأ بلد تعاني من تفشي كورونا بين مواطنيها بعد الصين وإيطاليا، وهناك شك واسع النطاق في أن النظام يخفي الحجم الحقيقي للأزمة، حيث تقول الأرقام الرسمية إن 429 شخصًا لقوا حتفهم، لكن بوجود هذه المقابر الجماعية الضخمة فيحتمل أن يكون العدد أضخم من ذلك بكثير.
ووثقت شركة ماكسار تكنولوجي الأمريكية، صور الأقمار الصناعية لمقبرة بهشت معصومة، والتي كانت نصف ممتلئة ولم يتم استخدامها منذ أكتوبر 2019، لكن بحلول بداية شهر مارس من هذا العام، باتت ممتلئة عن آخرها بالجثث بينما بدأ العمل في قسم آخر غير مستخدم.
وقال محللو الشركة إن هناك أيضًا لقطات فيديو يبدو أنها تدعم أدلة القمر الصناعي التي تفيد ببناء مقابر جماعية لاحتواء جثث مرضى كورونا، ففي أحد مقاطع الفيديو، يشير المصور إلى قسم موتى كورونا.
ويُذكر أن النظام الإيراني تعرض لانتقادات واسعة لرفضه إغلاق مدينة قم، وانتشر الفيروس منذ ذلك الحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.