طالبتهما بالاعتذار وتحري الدقة حول مستجدات كورونا

بسبب الإشاعات.. مصر تسحب اعتماد الجارديان وتنذر نيويورك تايمز

الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠٢٠ الساعة ٦:٤٠ مساءً
بسبب الإشاعات.. مصر تسحب اعتماد الجارديان وتنذر نيويورك تايمز
المواطن - متابعة

قررت مصر سحب اعتماد مراسلة صحيفة الجارديان، وطالبت الصحيفة بنشر اعتذار عن التقرير الذي نشرته مؤخرًا حول تسجيل حالات كورونا لم يتم الإفصاح عنها عبر الوسائل الرسمية، كما تقرر إنذار مراسل نيويورك تايمز بسبب ترويج الإشاعات عبر تويتر.

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إنها رصدت صدور تقرير صحفي في صحيفة “الجارديان” البريطانية يوم الأحد 15-3-2020 يتضمن أرقامًا وتقديرات غير صحيحة بشأن أعداد الحالات المصابة بفيروس “كورونا المستجد” في مصر.

Array

كما رصدت أيضًا مجموعة من التغريدات التي نشرها مراسل صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مصر تضمنت نفس الأرقام غير الصحيحة والمبالغ فيها الأمر الذي أثار الكثير من البلبلة في مصر وفى العالم كله الذي يتابع بقلق شديد كل ما يتعلق بهذا الخطر الذي يهدد الإنسانية كلها.

وقالت الهيئة في بيان لها إنه إزاء ما تضمنه تقرير “الجارديان” وتغريدات مراسل “نيويورك تايمز” من انتهاكات وتجاوزات لكل قواعد العمل الصحفي المتعارف عليها في مصر والعالم، وتعمد التضليل بشأن قضية بالغة الخطورة، فقد استدعى الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يوم أمس الاثنين كلًا من مراسلة “الجارديان” التي أعدت التقرير وكذلك مراسل “نيويورك تايمز”، وتمت مواجهتهما بما انطوى عليه التقرير والتغريدات من تجاوزات مهنية وتعمد الإساءة والتضليل ومن بينها:

– أن المراسلين قد اعتمدا على جهة وحيدة كمصدر لهذه البيانات والمعلومات المهمة، بينما تقضي أصول العمل الصحفي الاستناد إلى أكثر من مصدر لتأكيد المعلومات قبل النشر، وهذا المصدر الوحيد هو طبيب كندي مجهول قال إنه قام بدراسة تستند إلى تقديرات جزافية لحركة الطيران الدولي وأعداد المسافرين، وهي استنتاجات باطلة، لا علاقة لها بالحقائق، وصدر بيان منظمة الصحة العالمية يشير إلى أن هذه الدراسة تقوم على “تخمينات”، والمنظمة لا تقبل الاعتماد على تخمينات في هذا الشأن.

– إن أيًا من المراسلين لم يهتم بأخذ رأى الأطراف المعنية بالقضية ضمن ما يتم نشره كما تقضي قواعد الصحافة في العالم كله، وفى مقدمة هذه الأطراف: الجهات المعنية في مصر وخاصة وزارة الصحة، وكذلك منظمة الصحة العالمية سواء في مكتبها بالقاهرة أو مركزها الرئيسي في أوروبا.

– إن تسرع المراسلين في ترويج بيانات غير صحيحة، لا يبرر الاستناد إلى دراسة غير منشورة وغير محكمة وغير معترف بها في الجهات الأكاديمية والعلمية المرموقة في العالم، إنما يكشف سوء نية المراسلين المذكورين في الإضرار بالمصالح المصرية والإساءة لصورة الأوضاع في مصر.

– وطالب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات كافة المراسلين أن يأتي من يستطيع منهم بأسماء أية حالات إصابة أو وفيات بهذا المرض غير ما تعلنه الدولة المصرية.