الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم الجمعة، مهرجان العسل الأول في منطقة جازان، الذي تستضيفه محافظة العيدابي وذلك بمقر المركز الحضري بالمحافظة.
وأوضح محافظ العيدابي رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمهرجان نايف بن ناصر بن لبده، أن جميع اللجان العاملة بالمهرجان تواصل تنفيذ مهامها استعدادًا لإطلاق النسخة الأولى من المهرجان الذي يشهد مشاركة واسعة من النحالين من مختلف محافظات منطقة جازان،
وأضاف أن المهرجان الذي يستمر عشرة أيام يتضمن خيمة تسوق ومعرض للأسر المنتجة ومعرض توعوي بعنوان ”حياتي بلا قات“، إلى جانب ألعاب متنوعة للأطفال وعروض شعبية وترفيهية ومسابقات وأناشيد ومحاضرات.
وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى تسويق منتج العسل الذي تشتهر المنطقة بإنتاجه، فضلاً عن التعريف بإمكانات محافظة العيدابي السياحية وما تمتاز به من ثروات طبيعية وأودية وغطاء نباتي متنوع أسهم في جعلها مقصدا لمربي النحل.
من جهة أخرى كشفت الإحصاءات الرسمية للمديرية العامة لشؤون الزراعة بمنطقة جازان، أن عدد خلايا النحل في المنطقة بلغ العام الماضي 9239 خلية من النوع الحديث و 131719 خلية من النوع البلدي، فيما بلغ إنتاج تلك الخلايا 295.972 كيلو جراماً من العسل، و 1000 كيلو جرام من الشمع، و 23.500 كيلو جرام من الطرود أو مجموعات الإنتاج.
ويعد سوق تربية النحل وإنتاج وبيع العسل في منطقة جازان من الأسوق الرائجة والمثمرة اقتصادياً، إذ أن أنواع العسل المنتجة محلياً تتصف بالصفاء والنقاء المتميز، نظراً لجودة الأزهار التي يتغذى عليها النحل.
ويستمر إنتاج عسل جازان على مدار العام، لوفرة الأزهار من شجر السلام والسدر والسلم التي تُعد مصدراً أساساً لغذاء النحل، حيث يعمد النحالون عادة إلى رحلة سنوية بين جبال جازان الشرقية صيفاً وسهول تهامة شتاء بحثاً عن تلك الأشجار المزهرة، الأمر الذي عزز انتشار المناحل سواء في الجبال أو السهول.
