ترتيب دوري روشن بعد فوز الطائي والرائد وتعثر الاتحاد هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف.. دبلوماسية استثنائية تجسد طموح المملكة في تمكين المرأة طموح محمد بن سلمان في رؤية 2030 يعانق عنان السماء رئاسة الشؤون الدينية تهيئ الأجواء التعبدية لتعميق فضيلة يوم الجمعة قمة البحرين ستحمل أقوى رسالة من القادة العرب بخصوص القضية الفلسطينية رئيس الوزراء المصري يبحث أوجه التعاون وزيادة الاستثمارات مع مسئولين سعوديين البركاوي يمنح الرائد الفوز على الوحدة بالوقت القاتل الاتحاد يواصل التعادل بتعادل ضد الخليج لأول مرة بالمدينة المنورة.. تغيير مفصل ركبة بالروبوت والذكاء الاصطناعي بتواجد كانتي.. ديشامب يعلن قائمة فرنسا في يورو 2024
يبحث الخبراء عن متطوعين أصحاء لإصابتهم بفيروس كورونا، لتسريع إنتاج لقاح ضد كوفيد – 19.
وجادل مجموعة من كبار العلماء بأن تخفيف القيود الأخلاقية الحالية يعني أن اللقاح يمكن أن يكون متاحًا قبل أشهر من المتوقع، محذرين من أن كل أسبوع تأخير يعني آلاف الوفيات على مستوى العالم.
وحتى الآن وصل عدد المصابين إلى 536.6 ألف شخص، وتوفي نحو 24 ألفًا، بينما تعافى منه نحو 124 ألفًا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن الأمر قد يستغرق عامًا على الأقل قبل توافر اللقاح؛ لأنه يحتاج إلى اجتياز التجارب قبل أن يتم اعتماده على أنه آمن للاستخدام، حيث إنه عادة يتم اختبار الأدوية واللقاحات على مراحل قبل الموافقة عليها للاستخدام البشري.
ويشمل الاختبار الأول السلامة؛ حيث يتناوله مجموعة صغيرة من الأشخاص لمعرفة كيفية تفاعل أجسادهم مع اللقاح، ثم تأتي المرحلة الثانية وهي اختبار المزيد من الأشخاص، والثالثة اختبار آلاف الأشخاص، عبر مواقع متعددة لفترة طويلة من الزمن، وهذا يعني أن على الباحثين الانتظار حتى يتعرض عدد كاف من الأشخاص للفيروس لمعرفة ما إذا كان اللقاح قد نجح.
مفارقة الحظر:
يقول العلماء، بمن فيهم الأستاذ مارك ليبسيتش، من جامعة هارفارد، أن المفارقة الحالية هي أن إغلاق المدن والحظر، يبطئ العدوى، مما يعني تأخر إنتاج اللقاح، لأنه على سبيل المثال، يجب إعطاء 100 شخص اللقاح، ثم إصابتهم بالعدوى، والانتظار مدة أسبوع وبعد ذلك يكشف العلماء مدى فاعلية اللقاح التجريبي من عدمه.
وقال العلماء في ورقة بحثية: إن التعرض المتعمد للمشاركين في الدراسة لـ فيروس كورنا الجديد، يثير مخاوف أخلاقية بشكل واضح، قد يبدو من غير المسموح الطلب من الناس تحمل مخاطر الإصابة بأمراض شديدة أو الموت، حتى من أجل مكاسب جماعية مهمة.
وتابعوا: لكن على أرض الواقع، نحن نطلب من رجال الإطفاء المخاطرة بالموت لتحقيق مكاسب مباشرة للآخرين، وكذلك الأطباء ومتبرعي الأعضاء وغيرهم.
خطر يستحق المخاطرة:
يعتقد عالم الأوبئة وزملاؤه أن الخطر قد يكون يستحق العناء، مضيفين: التقدم في تسجيل اللقاح الفعال وطرحه، يمكن أن ينقذ عدة آلاف من الأرواح؛ مؤكدين على أن استخدام المتطوعين الشباب الأصحاء في المراحل الأولى من التجربة يوفر شبكة أمان.