ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
توضيح من التأمينات بشأن مدد الاشتراك لغرض التقاعد
ضبط 5598 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
جميع الفرضيات مطروحة في تحطم الطائرة الهندية
3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول السعودية
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة نابكو الوطنية
مع أزمة موجة انتشار كورونا في دول العالم انخفضت نسبة ضجيج الطائرات مما كانت تسببه من أصوات عند إقلاعها وهبوطها وإدارة محركاتها وسيرها في السماء.
وقال الخبير البيئي المعروف الدكتور عبدالرحمن كماس لـ”المواطن”، إن نسبة التلوث الضوضائي الناتج عن أصوات الطائرات أثناء هبوطها وإقلاعها وأثناء تشغيل المحركات انخفض إلى ٩٧٪، لعدم وجود أي حركة جوية في السماء والأرض نتيجة ما يشهده العالم من عارض صحي لوباء كورونا وتوقف حركة الطيران، أما نسبة ٣٪ فهي طائرات الشحن التي تعمل حالياً أو الطائرات المسوح لها بالسير الجوي.
ولفت إلى أن هذه الأصوات قد تكون مسموعة أكثر لدى الذين يسكنون بالقرب من المطارات إذ إنه عن هبوطها تكون الطائرات في أقرب معدلاتها من الأرض مما يجعل هذه الأصوات مسموعة بشكل واضح ومسموع، وقد تبدو هذه الأصوات أكثر إذا كانت الطائرات من الطراز القديم فيما تقل كثيراً في الطائرات الحديثة.
وبين أن هناك مصادر مختلفة للتلوث الضوضائي وهي ضوضاء وسائل الطائرات والمواصلات والطرق، ضوضاء المصانع، الضوضاء الاجتماعية، فيما ينقسم أنواع التلوث الضوضائي إلى تلوث مزمن أي تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وهو قد يسبب ضعفاً مستديماً في السمع، وتلوث مؤقت ذي أضرار فسيولوجية وهو تعرض لفترات محدودة لمصدر أو مصادر الضوضاء، مما قد يُحدث تلفاً داخلياً للأذن الوسطى، وتلوث مؤقت دون ضرر أي التعرض لفترة محدودة لمصدر ضوضاء، كضجيج الشوارع والأماكن المزدحمة أو الورش، ويؤدي إلى ضعف مؤقت في السمع يعود لحالته الطبيعية بعد فترة بسيطة.
وأكد أن الدراسات أثبتت أن الضجيج المرتفع على المدى البعيد يؤثر على الجهاز العصبي كما يرفع ضغط الدم ويزيد نبضات القلب.