الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، جميع المسلمين بالتضرع إلى الله تعالى والاستغفار وكثرة الأعمال الصالحة رجاء أن يرفع الله تعالى عن الجميع وباء فيروس (كورونا) ويصرفه عنهم ويحفظهم في أنفسهم وأهليهم ويشفي مرضى المسلمين.
وقال سماحته: إن من حكمة الله تعالى في عباده أن يبتليهم بالسراء والضراء، وبأنواع المصائب والبلايا والمحن، رحمة بين عباده، يكفِّر بها من خطاياهم، ويرفع بها درجاتهم، قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ)، ثم إن الله تعالى شرع أسباباً نافعة ترفع البلاء إذا نزل والمصائب إذا حلت، أعظمها الرجوع إلى الله تعالى، فإن الله جل وعلا يبتلي العباد بالمصائب والحسنات ليرجعوا إليه وينيبوا إليه، قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)، فالتضرع إلى الله تعالى عند وقوع البلايا ونزول المصائب تكسب العبد خضوعاً لله تعالى وخوفاً وإشفاقاً منه جل وعلا.
وأضاف سماحته يقول: على الجميع تقوى الله والإنابة إليه، بالدعاء، والاستغفار، وكثرة الأعمال الصالحة من الصدقة، وإطعام الطعام، وتفريج الكرب عن الآخرين، وقيام الليل، وكثرة النوافل، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلا بِضُعَفَائِكُمْ)، وقال عليه الصلاة والسلام: (إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا، بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلاتِهِمْ وَإِخْلاصِهِمْ).
وثمن سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ جهوده المباركة وتوجيهاته النافعة ـ بإذن الله تعالى ـ التي كان لها أكبر الأثر في الحد من انتشار هذا الوباء وتفشيه، مهيباً بجميع المواطنين والمقيمين بمنع التجول أثناء فترة سريانه، والالتزام بتوجيهات الجهات الأمنية والصحية ومكافحته حتى يرفع الله عنا هذا الوباء وعن جميع بلاد العالم عامة.
وسأل سماحة مفتي عام المملكة الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويبارك في جهوده ويجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين ويبارك في جهوده ويسدد على طريق الخير خطاه.