أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصين ربما تكون قد أطلقت سرًا تجارب نووية تحت الأرض، رغم ادعائها الالتزام باتفاقية دولية تحظر مثل هذه التجارب.
وقد تؤدي نتائج هذا التقرير إلى تفاقم التوتر في العلاقات الأمريكية الصينية الموجودة بالفعل بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تحقق في إمكانية هروب فيروس كورونا من معمل ووهان وتستر بكين على ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، ردًا على اتهام التجارب النووية، إن الصين ملتزمة بالاتفاقية وأن الولايات المتحدة توجه اتهامات كاذبة.
ولا يثبت تقرير وزارة الخارجية أن الصين انتهكت معاهدات حظر التجارب النووية، لكنه يقول إن هناك أدلة مثيرة للقلق على نشاط سري في موقع لوب نور Lop Nur في مقاطعة شينجيانغ الغربية.
وكان لوب نور الموقع الوحيد للتجارب النووية للصين حتى عام 1996، عندما وقعت كل من الصين والولايات المتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتعهدت بالالتزام بشروطها، والآن تقول وزارة الخارجية الأمريكية إن النشاط المشبوه يثير مخاوف من أن بكين تخرق المعاهدة.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن المخاوف بشأن أنشطة الاختبار في الصين عززت قضية الرئيس دونالد ترامب في حمل الصين على الانضمام إلى الولايات المتحدة وروسيا، في محادثات بشأن اتفاق للحد من الأسلحة؛ لاستبدال معاهدة ستارت الجديدة لعام 2010 بين واشنطن وموسكو التي تنتهي في فبراير.
وقيدت معاهدة ستارت الجديدة New START، الولايات المتحدة وروسيا، حيث تنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% ونشر ما لا يزيد عن 1550 رأسًا نوويًا، وهو أدنى مستوى منذ عقود.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن السرعة والطريقة التي تعمل بها الحكومة الصينية على تحديث مخزونها أمر يبعث على القلق ويزعزع الاستقرار ويوضح لماذا يجب إدخال الصين في الإطار العالمي للحد من التسلح.
وكانت رفضت الصين، التي يقدر أنها تمتلك نحو 300 سلاح نووي، اقتراح ترامب مرارًا وتكرارًا، قائلة إن قوتها النووية دفاعية ولا تشكل أي تهديد.