الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
أشادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بجهود المملكة في السيطرة على انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) بين العمالة الأجنبية، وذلك بإصدار سلسلة من المبادئ التوجيهية الصارمة.
وتشمل الإجراءات التي لاقت إشادة الصحافة البريطانية وجود نقاط تفتيش لفحص درجات حرارة العمال وصحة جهازهم التنفسي، وغرف عزل لمن يشتبه في إصابتهم، وتطهير الأسطح مرتين في اليوم.
ويأتي ذلك بعد أن قالت وزارة الصحة هذا الأسبوع: إن ما يقرب من 80% من حالات الإصابة في المملكة هي بين الأجانب.
وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة: لاحظنا زيادة في الإصابة بفيروس كورونا في سكن العمال، ودعوناهم إلى تطبيق أعلى درجات الاحتياط، كما كانت هناك أيضًا زيادة في عدد الإصابات في الأحياء المكتظة بالسكان.
وقالت الصحيفة: للسيطرة على انتشار الفيروس في مثل هذه المجتمعات، أرسلت السلطات قوات الأمن والفرق الصحية لإجراء اختبارات في مناطق العمال الأجانب في مدينة مكة المكرمة، وكذلك في مدينتي جدة والدمام.
وأضافت: أصدر المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها إرشادات جديدة لتوفير مساحة 12 مترًا مربعًا على الأقل لكل عامل، إذا لم يكن من الممكن تزويده بغرفة خاصة، وأنه لا يجب مشاركة أي حمام مع أكثر من خمسة عمال.
وتابع التقرير البريطاني: فرضت حكومة المملكة في وقت مبكر تدابير وقائية صارمة لإبطاء انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك تعليق مناسك الحج والعمرة، وحظر السفر الدولي والمحلي ومنع التجول على الصعيد الوطني.
وتابعت: ساعد ذلك المملكة على تحقيق أحد أدنى معدلات الإصابة في العالم بعد إجراء أكثر من 155 ألف اختبار.
ويُذكر أن عدد الإصابات في المملكة وصل إلى 7,142 إصابة، وتوفي 87 شخصًا، بينما تعافى 1,049 شخصًا، وعلى الصعيد العالمي وصل عدد الإصابات إلى 2,206,420 إصابة، وتوفي 148,651 شخصًا، بينما تعافى 558,357 شخصًا.
