ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
تسبب عدد من الأعاصير التي ضربت جنوب الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، في تدمير مليون منزل ومتجر، وخلّفت وراءها عشرات الضحايا، لكن يصر البشر بفطرتهم على التفاؤل ورؤية الأمل في أحلك الأوقات.
وقال سكان منطقة تشاتانوغا، في ولاية تينيسي الأمريكية: إن ما سمعوه بعد بضع دقائق من انتهاء الأعاصير، وتوغل الحزن في قلوبهم بعد رؤية منازلهم مدمرة، هو شيء لن ينسوه أبدًا، ففوق أنقاض الدمار الذي خلفته الرياح القوية، جلست هذه السيدة قبالة بيانو ظل صامدًا رغم الفوضى وعزفت.
وقال أحد السكان: سمعنا صوتًا جميلًا عذبًا قادمًا من بين الدمار المحيط بنا والخشب المبعثر والكتل الأسمنتية المحطمة مثل قلوبنا، فقدنا كثيرًا في هذه العاصفة، لكن سماع صوت الموسيقى في هذا الوقت كان بمثابة مسكن لآلامنا.
تعرف سكان المنطقة على أنامل تريسي كوتس التي حاولت مواساة جيرانها بالعزف على البيانو، وقالت: الحزن كبير لما أصابنا، وحاولت أن أجد لنا بعض السلام في وسط العاصفة.
ويُذكر أن الأعاصير التي اجتاحت جنوب الولايات المتحدة بداية هذا الأسبوع، دمرت مليون منزل ومتجر من تكساس إلى كارولين، ونُقل أولئك الذين أصبحوا بلا مأوى إلى الفنادق؛ لأن فتح ملاذات الطوارئ كان محفوفًا بالمخاطر؛ بسبب تفشي فيروس كورونا.
وواجه طاقم الإنقاذ مشكلة في توفير الطعام لضحايا الإعصار؛ حيث إن الإمدادات قد استنفدت بالفعل، كما أن المتاجر تغلق في وقت مبكر بسبب الإغلاق.
وبالإضافة إلى ذلك، تسببت الأعاصير أيضًا بحرمان أكثر من 1.3 مليون شخص من التيار الكهربائي.