وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
أصدر الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، قرارًا يقضي بالعودة للأسماء التاريخية للأحياء والقرى داخل المحافظات والمدن في المنطقة، بهدف الحفاظ على تاريخها وهويتها وتوثيقها للأجيال.
وكان أمير منطقة عسير قد وجه في مطلع ديسمبر الماضي أمانة المنطقة بدراسة حصر أسماء الأحياء والقرى التاريخية التي غُيّرت أسماؤها بأسماء حديثة، وخلصت الدراسة إلى أهمية العودة للأسماء التاريخية لتعزيز حضورها الأصيل في الحراك التنموي الحديث.
وقال أستاذ التاريخ في جامعة الملك خالد أ.د. غيثان بن جريس: إن المتأمل في بلاد عسير سراة و تهامة يتأكد له قدمها التاريخي، فهي مستوطنات بشرية منذ العصور الحجرية والقديمة، ثم الإسلامية المبكرة والمتوسطة، وتعود أصول سكانها في الفرعين الرئيسيين في تقسيمات العرب “القحطانية والعدنانية”، مما جعل هذا العمق التاريخي القديم سببًا لذكر أرضها وأقوامها في المصادر اللاتينية القديمة، وكتب التراث الإسلامي المبكرة، لافتًا إلى أن في أوطان عسير أماكن متعددة تحمل دلالات تاريخية وعربية أصيلة، وبفحص المعاجم بكل أنواعها، وكتب التاريخ، نجد ذكرًا تفصيليًّا لمواقع جغرافية متعددة في منطقة عسير.
وأثنى ابن جريس على حرص الأمير تركي بن طلال وحثه على حفظ موروث المنطقة التاريخي والحضاري وأسماء الأمكنة والأعلام القديمة، مما يسهم في تعزيز الشعور بقيمة هذه المواقع التاريخية والحضارية، والعمق التاريخي البعيد لمكان السعودية وإنسانها.
محمد حسن محمد المقحقم
الله يطول بعمرك والشهر مبارك وكل عام وانتم بخير