بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
لقي طفلان حديثا الولادة حتفهما مع 12 أم وممرضة بعد أن اقتحم مسلحون مستشفى للولادة في العاصمة الأفغانية كابول.
ودخل ثلاثة مسلحين إلى المبنى متنكرين في زي الشرطة قبل إلقاء قنابل يدوية وفتح النار على الرضع والنساء والممرضات.
ويشتبه في أن تنظيم داعش، الذي نفذ أيضًا سلسلة من الهجمات في العاصمة الأفغانية يوم الاثنين، هو من وراء الهجوم، فعلى الرغم من أنه لم يعلن مسؤوليته بعد إلا أنه من المعروف أن المنطقة معقل لنشاط التنظيم.
ونفت طالبان تورطها، مؤكدة على خططها في الدخول مع محادثات سلام بعد أن وقعت اتفاقًا مع القوات الأمريكية في فبراير.

وبعد الهجوم على المستشفى، استهدف انتحاري جنازة أحد زعماء الحرب المشهورين الموالين للحكومة، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 68 شخصًا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
ثم أصاب هجوم ثالث مقاطعة خوست بعد أن تم تفجير قنبلة في أحد الأسواق، ما أسفر عن موت طفل وإصابة 10 آخرين.
وتهدد الهجمات شبه اليومية في أفغانستان بتقويض عملية السلام التي كان من المقرر أن تبدأ بعد أن وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان صفقة لإنهاء أطول نزاع طال أمده في أمريكا في فبراير.
كما تركت الهجمات السلطات الأفغانية غير مهيأة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 4900 شخص حتى الآن، وتوفي 127 شخصًا على الأقل.
ولم يتضح سبب استهداف مستشفى الولادة، لكن أعرب المسؤولون تعليقًا على الحادث الإرهابي بأنه عمل ضد الإنسانية وجريمة حرب.
وقالت وزارة الخارجية إن الهجوم على مستشفى كابول والهجوم على الجنازة عمل حقير بشكل خاص لأنهما يحدثان في شهر رمضان المبارك وفي وقت تتصارع فيه أفغانستان مع جائحة فيروس كورونا.