قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الأرجنتين
قالت دراسة حديثة، إن التكلم يولد جسيمات صغيرة يمكن أن تبقى معلقة في الهواء في فضاء مغلق لأكثر من 10 دقائق، مما يبرز الدور المرجح لهذه الجسيمات في نشر فيروس كورونا المستجد.
وأجرى باحثون في المعهد الوطني لأمراض المعدة والسكري والكلى في الولايات المتحدة تجربة قام خلالها شخص بالتكلم بصوت مرتفع حيث كرر عبارة “حافظ على صحتك” لمدة 25 ثانية داخل صندوق مغلق.
وأظهر تسليط أشعة الليزر على الصندوق جسيمات صغيرة يمكن رؤيتها وإحصاؤها، بقيت معلقة في الهواء مدة 12 دقيقة، وفق الدراسة التي نشرت في مجلة “محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأميركية” ونقلتها سكاي نيوز.
ومع الأخذ بعين الاعتبار تركز فيروس كورونا في اللعاب، قدر العلماء أن كل دقيقة من التكلم بصوت عال يمكن أن تولد أكثر من ألف من الجسيمات التي تحتوي على الفيروس، والقادرة على البقاء في الهواء لمدة 8 دقائق، أو أكثر في مكان مغلق، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
وهذا التجسيد المباشر يبين كيف يمكن للمحادثات العادية أن تولد جسيمات يحملها الهواء، وأن تبقى معلقة لعشرات الدقائق وقادرة بشكل بارز على نقل المرض في أماكن محصورة، وفق ما استنتج الباحثون.
ولاحظ الفريق نفسه أن التحدث بصوت أقل ارتفاعًا يولد جسيمات أقل، وذلك في بحث نُشر في مجلة نيو إنغلاند الطبية في أبريل.
وإذا كان من الممكن تأكيد مستوى التقاط العدوى من خلال الكلام، فان هذا يمكن أن يعطي دفعة علمية للتوصيات بوضع كمامة على الوجه في العديد من البلدان، وأيضًا المساعدة في فهم الانتشار السريع للفيروس.