الجامعات تفتح باب القبول للطلبة دون الحصر على المنطقة الإدارية السعودية تؤكد أهمية الجهود العربية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة والأمن المائي والغذائي حساب المواطن يجيب: هل يتم الإفصاح عن العقارات ذات العوائد المالية فقط؟ وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي وظائف شاغرة في الهيئة العامة لعقارات الدولة بالفيديو.. مقتل وإصابة العشرات جراء انهيار طريق سريع في الصين سوق الأسهم يغلق عند مستوى 12345 نقطة بتداولات 5.9 مليارات ريال ابتزاز جنسي وعبارات منافية للآداب.. القبض على مواطن بالرياض القبض على مقيم لترويجه الحشيش والشبو المخدر بالشرقية إيطالي يدير مباراة النصر والخليج
اعتبر أستاذ واستشاري الغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين الأغا، الفترة التي تلي اكتشاف إصابة أحد أطفال الأسرة بداء السكري – لا سمح الله – من أكثر الأوقات حرجًا وصعوبةً على كل أفراد الأسرة، ويتوجب عليهم جميعًا التكيف مع الأعراض والمشاعر التي تعاني منها الأسرة في بداية اكتشاف المرض.
وقال في تصريحات لـ”المواطن” إنه من المهم التغلب على مشاعر الصدمة، والإحساس بعدم التصديق، ثم التغلب على حالة الإنكار التي تحدث في الفترة الأولى بسبب عدم تصديق الخبر، والتغلب على الغضب والحزن والخوف والقلق من نتائج المرض، والتركيز على كيفية التعامل مع المصاب والتعايش مع مرضه.
وأضاف أنه في الفترة الأخيرة وبسبب انتشار البدانة عند الأطفال بدأ النوع الثاني من السكري يصيب بعض الأطفال، حيث إن انتشار البدانة هو المسبب الرئيسي لداء السكري وله أسباب عديدة وهي تغير نمط الحياة إلى الحياة المدنية وما صاحبها من الابتعاد عن المواد الغذائية الصحية والتحول إلى الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية، وانتشار الوجبات السريعة أصبح من أكبر المخاطر التي تواجه كل أطفال العالم وأضرارها عديدة على صحة الفرد والمجتمع، وللأسف أصبحت منتشرة في معظم أحياء كل مدينة محليًا وعالميًا، توفر وسائل الراحة للفرد والمجتمع مما أدى إلى قلة الحركة والجلوس أمام أجهزة التلفاز والحاسوب والألعاب الإلكترونية مما قلل بشكل كبير أوقات النشاط الرياضي.
ونصح البروفيسور الأغا بضرورة حث الأبناء على الرياضة وخصوصًا مع العزل المنزلي وعدم قضاء كل الوقت وراء الأجهزة، وعدم تجاهل زيادة الوزن في حالة ملاحظة ذلك.