أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
راهنت الجماعات الإرهابية وميليشيات إيران وتركيا في المنطقة العربية على قدرتهم على تغيير الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة من خلال إعادة التموضع في ليبيا بعد أن نجح الجيش المصري في تدمير أوكارهم على الحدود الشرقية وقام بعملية واسعة لإنهاء وجود الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.

وعلى مدى الأشهر الماضية حاول أردوغان جاهداً فرض واقع جديد على الأرض في ليبيا من خلال اتفاق أحادي مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، لكن هذا الاتفاق المخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية لم يلق تأييداً أو ترحيبًا أو موافقة أو دعم من أي جهة؛ ليستغل أردوغان هذا الاتفاق للدفع بعناصر من المرتزقة للقتال في ليبيا.
وقبل يومين أعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي بشكل واضح حق بلاده في التدخل في ليبيا لحماية أمنها القومي، وأكد الرئيس المصري على أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا أصبح مشروعاً وتتوافر له الشرعية الدولية، وأن الهدف الأول هو حقن دماء الشعب الليبي ووقف إطلاق النار.
ومع إعلان الجيش المصري الاستعداد للتدخل في ليبيا لم يبق أمام المراهنين على سيطرة الميلشيات المسلحة على ليبيا بدعم المحتل التركي إلا أن يراجعوا مواقفهم، فالمارد المصري يتحرك لنسف أوهام الغزاة الأتراك الحالمين بإحياء الخلافة العثمانية.
ويمتلك الجيش المصري القدرةَ على دحر مشروع الجماعات المتطرفة في ليبيا التي تتحرك عن طريق الممول القطري والمشرّع الإخواني والذراع العسكرية التركية بتنفيذه عن طريق عصابات المرتزقة والإرهابيين.

السعودية تدعم مصر
يذكر أن حكومة المملكة كانت قد أكدت على أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن السعودية والأمة العربية بأكملها، وتقف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة.
وعبرت المملكة عن تأييدها لما أبداه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.

ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
