إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) إنفوجرافيك لمقتطفات خطبة الجمعة اليوم لفضيلة الشيخ صالح بن حميد من المسجد الحرام، حيث أكد أن المساجد في الإسلام هي مصانع الرجال.
معانٍ في رعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، بإقامة شعيرة #الحج بأعداد محدودة جدًا، من خطبة الجمعة بالحرم المكي للشيخ صالح بن حميد. #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/pdpgb3pK7t
قد يهمّك أيضاً— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) June 26, 2020
وشدد إمام وخطيب خطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، في خطبة الجمعة على ضرورة تنفيذ الإجراءات والالتزام بالتعليمات وتطبيق التوجيهات، حاثًّا الجميع في هذه الأيام وفي هذه الظروف على الأخذ بالإرشادات؛ حفاظًا على السلامة العامة وصحة الجميع.
وقال خطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: إنه من حسن الظن بالله أن المسلمين جاءتهم الجائحة فمنعتهم المجيء إلى المساجد، والمؤمن يحب ما يحبه الله ورسوله، ومن أظهر دلائل الحب أن يكون الرجل معلقًا قلبه بالمساجد.
وأيضًا إن العاجز من عجز عن سياسة نفسه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن عجائب أقدار الله: عثرة عاقل مع التوقي، وسلامة جاهل مع التفريط، فلله الحكمة البالغة، والمشيئة النافذة، حاثًّا على الإحسان وإن لم يتلقَّ العبد من الناس إحسانًا، فالإحسان يقود إلى المحبة، والخلاف يقود إلى العداوة، والصدق يقود إلى الثقة، والكذب يقود إلى التهمة.
وتابع الشيخ ابن حميد خلال خطبة الجمعة: لم يُعرف في ديوان أي حضارة ولا سجل أي ثقافة معلمٌ أثر في مسار الإنسانية واستنفذها كمثل المسجد في حضارة المسلمين، فقد أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقر اجتماعهم، ومركز مؤتمراتهم، ومجلس تشاورهم، وميدان تآلفهم، وتعارفهم، إنه المدرسة، والمعهد، والجامعة، ومركز التدريب، في أرجائه كان التقاضي، وبين أروقته كان التشاور، ومن محرابه كانت القيادة، لافتًا إلى أن الحرمين الشريفين وهما لم تتوقف صلوات الجمع والجماعة فيهما في هذه الأزمة- ولله الحمد- في مقدمة مساجد المسلمين في أرجاء المعمورة كلها يستشعرون فيه المشهد الحضاري في اجتماع المسلمين وتآلفهم، فالقبلة قبلتهم أحياء وأمواتًا، والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، والعمرة والزيارة من أعظم ما يتطلع له المسلمون.
وبين خطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة أن الدولة أعزها الله وهي تتخذ هذه الإجراءات تستحضر حفظ الإسلام للنفس البشرية، كما تستحضر ما وجهت به الشريعة الغراء من اتخاذ الأسباب الوقائية وما يجب من احترازات من الأوبئة في مثل ما جاء في خبر الصحيحين في قوله عليه الصلاة والسلام صلى الله عليه وسلم: ”فر من المجذوم فرارك من الأسد“، وقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يورد ممرض على مصح”، وقوله صلى الله عليه وسلم: ”إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها”.
كما نظرت فيما يقوله المختصون في الشأن الصحي والاجتماعي من أن من أعظم أسباب انتشار مثل هذا الجائحة هو التجمعات والحشود البشرية، وأن التقليل منه هذه التجمعات هو الحل الأمثل حتى يأذن الله بارتفاعها، مؤكدًا أن هذا الإجراء مؤقت مرتبط بسببه، وهو هذه النازلة عجل الله برفعها.