تسخير الطاقات والإمكانات لتخفيف طقس الحج في مكة والمشاعر اكتتابات عامة أولية سعودية تحقق ثروات هائلة في مجال الرعاية الصحية شركة عالمية رائدة بمجال الخدمات المهنية تفتتح مقرًّا إقليميًّا بالرياض القبض على 14 مقيمًا سرقوا كيابل نحاسية بـ 8.3 مليون ريال في الرياض رد ناري من رئيس برشلونة على انتقال مبابي لـ ريال مدريد ماء زمزم يطفئ عطش الحجاج زوار المسجد النبوي بايدن: نتنياهو يريد إطالة أمد حرب غزة لأهداف سياسية خاصة بر الرياض تطلق مشروع الأضاحي وفق أحكام الشريعة وبأسعار ميسّرة مايكروسوفت تطرح نموذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالطقس سبب نقص دعم حساب المواطن
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم تركيا بأنها تتحمل مسؤولية تاريخية وإجرامية في النزاع الليبي بوصفها بلد “يدعي أنه عضو في حلف شمال الأطلسي”.
وقال الرئيس ماكرون في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في من مسيبرغ في ألمانيا : “نحتاج في هذه المرحلة إلى توضيح لا غنى عنه للسياسة التركية في ليبيا، والتي هي مرفوضة بالنسبة إلينا”، مشيراً إلى أن أنقرة زادت من وجودها العسكري في ليبيا، واستوردت مجددًا وفي شكل كبير مقاتلين إرهابيين من سوريا.
وتواصل أنقرة دق طبول الحرب في ليبيا من خلال الدفع بالمزيد من المرتزقة إلى ساحات القتال في ليبيا، فيما تواصل مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الدفاع عن الأمن القومي العربي، وتقف أمام مشروع تركيا لإحياء الخلافة في ليبيا.
وبالنظر إلى التطورات الميدانية الأخيرة نتأكد أن مصر لديها شرعية كاملة في الدفاع عن الأمن القومي العربي ومساندة ليبيا، في مواجهة أطماع تركيا فهذه المعركة لا تخص ليبيا فقط، وخطيرة جدا تتعدى حدود الوطنية والمنطقة الإقليمية.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسمارى، أشار في وقت سابق إلى أن العناصر التكفيرية والمتطرفة يهددون ليبيا، وهذه معركة قومية تخص الأمن القومي العربي وتهدد كل المنطقة العربية بما فيها مصر، والقوات المسلحة الليبية العربية تحارب نيابة عن العالم.
وكانت القاهرة أعلنت بشكل واضح حقها في التدخل بليبيا لحماية أمنها القومي، وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا أصبح مشروعًا وتتوافر له الشرعية الدولية، وأن الهدف الأول هو حقن دماء الشعب الليبي ووقف إطلاق النار.
كما أكد السيسي أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية على أن الجاهزية للقتال والاستعداد ضروري في ظل عدم الاستقرار في المنطقة، بسبب دعم الميليشيات والإرهاب في ليبيا، داعيًا إلى حل الميليشيات ووقف القوى الداعمة للإرهاب ومع إعلان مصر حقها المشروع.
وشهد الشارع الليبي ترحيبًا لدعم مصر ضد عدوان تركيا وانتشرت دعوات لمظاهرات شعبية مؤيدة للموقف المصري للتنديد بالغزو التركي للبلاد، وأعلن الجيش الليبي والقبائل الدعم الكامل لمصر.