إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
الموافقة على آلية التعامل مع حالات العنف والإيذاء والإهمال في المنشآت الصحية
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
أساسيات تطبيق برامج الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية
أصدر قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز تقويمًا لأبرز الأحداث الفلكية لشهر يوليو 2020م، ومن أهمها وقوع الأرض في الأوج وهي أبعد نقطة في مدار الأرض حول الشمس.
وأكد رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بالجامعة الدكتور حسن عسيري، أن الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضاوي الشكل، وتقع الشمس في إحدى بؤرتيه، فيما تسمى النقطة الأقرب من الشمس بالحضيض”.
وأضاف: “تضمن التقويم الخاص بـ يوليو خسوفاً قمرياً من نوع شبه الظل غير مشاهد في السعودية، وهو الثالث من أربعة خسوفات من نفس النوع في هذا العام، عندما يمر القمر في منطقة شبه ظل الأرض ويبدو داكناً أكثر من المعتاد، وهذا النوع من الخسوف يمكن ملاحظته بصعوبة، ويمكن رصده في كل من الأميركيتين وإفريقيا وجنوب غربي أوروبا، ويحدث بمشيئة الله تعالى الخسوف الرابع والأخير لهذا العام في 30 نوفمبر، بحسب العربية.
وأشار عسيري إلى أن التقويم اشتمل على عدد من الاقترانات بين القمر من جهة، والزهرة والمريخ والمشتري وزحل كل على حدة من جهة أخرى، ويحدث الاقتران بين جرمين سماويين قريبين من بعضهما البعض ظاهرياً عندما يقعان على نفس خط الطول السماوي.
وتابع: “بينما يقع الكوكبان المشتري وزحل في وضع التقابل، وعندها تكون الأرض بين الشمس والكوكب، ويعتبر هذا أفضل وقت لرصد الكوكب، حيث يقع في أقرب نقطة في مداره من الأرض، كما يصل كوكب عطارد إلى استطالته القصوى الغربية، حيث يقع الكوكب في أعلى نقطة له فوق الأفق ويكون مرئياً في جهة الشرق قبل شروق الشمس مباشرة، وتعد الاستطالة القصوى الوقت الأنسب لرصد الكوكب.
وبين أن شهب دلتا الدلويات تنشط في الفترة من منتصف يوليو إلى أواخر أغسطس من كل عام، بينما تصل إلى ذروتها في 28-29 يوليو، فيما يصل عددها إلى ما يقرب من 20 شهاباً في الساعة، ويمكن رصدها من بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر حيث تزيد فرص مشاهدتها.