القبض على 4 أشخاص لترويجهم 70,935 قرصًا مخدرًا في نجران برئاسة ولي العهد.. 18 قراراً في جلسة مجلس الوزراء هاتف ذكي يمكن استخدامه كمفتاح للسيارة الكهربائية مساند يحدد توقيت تفعيل التأمين على عقد العمالة المنزلية موعد مباريات اليوم في دوري يلو موعد مباراة النصر ضد الخليج وتردد القنوات الناقلة بيان الرياض يؤكد أهمية اعتماد مسار موثوق لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين ما هي القناة الناقلة لـ مباراة الاتحاد والهلال في كأس الملك ؟ حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 165 كجم من القات المخدر برعاية ولي العهد.. المنتدى الاقتصادي العالمي يختتم أعماله بالدعوة لتبني مسار واضح نحو السلام
دان رئيس الحكومة اليابانية، نشر مقطع فيديو يظهر إعدام الرهينة الياباني المحتجز لدى تنظيم “داعش” هارونا يوكاوا، ووصفه بأنه “شائن ولا يغتفر”، وفقا لـ”بي بي سي”.
وطالب شينزو آبي تنظيم “داعش”، بإطلاق سراح الرهينة الثاني، الذي يعتقد أن اسمه كينجي غوتو، وكان “آبي” قد قال إن اليابان “لن تخضع للإرهاب”.
وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت أنها تحقق في صحة مقطع الفيديو الذي يظهر، فيما يبدو، إعدام رهينة ياباني محتجز لدى تنظيم “داعش”، ولا يحمل الفيديو شعار التنظيم، بخلاف مقاطع فيديو سابقة، لذلك فهناك غموض حول ما إذا كان التنظيم هو المصدر الحقيقي للفيديو.
وكان مسلحون تابعون للتنظيم قد نشروا على شبكة الانترنت الجمعة تحذيرا من أن “العد التنازلي” لقتل رهينتين يابانيين اثنين قد بدأ بعد مرور مهلة 72 ساعة منحها التنظيم لطوكيو كي تدفع 200 مليون دولار مقابل إطلاق سراحهما.
وكان مسلحون قد اختطفوا هارونا يوكاوا البالغ من العمر 42 عاما في شهر أغطسي الماضي، بعد أن وصل إلى سوريا لتأسيس شركة عسكرية خاصة، حسب بعض التقارير.
أما كينجي غوتو البالغ من العمر 47 عاما فهو صحفي حر معروف، ومخرج أفلام وثائقية، وكان قد وصل إلى سوريا في شهر أكتوبر الماضي للتفاوض على إطلاق سراح يوكاوا، ولا يعرف حاليا مصير الصحفي الياباني كينجي غوتو، وهو الرهينة الثاني المحتجز لدى التنظيم، ويبدو أن مساعي اليابان من أجل إطلاق سراح الاثنين لم تكلل بالنجاح.
وصرح مساعد وزير الخارجية الياباني ياسوهيدا ناكاياما، الموجود في الأردن حاليا، صباح اليوم بأنه يعمل على مدار الساعة للتنسيق من أجل إطلاق سراح الاثنين.
وفي وقت سابق، ناشدت جونكو إشيدو، والدة غوتو، الحكومة اليابانية العمل على إطلاق سراح ابنها، وشددت على أن ابنها “ليس عدوا للإسلام”، وقالت إنها فوجئت عندما علمت أن ابنها ذهب إلى سوريا في أكتوبر – بعد أقل من أسبوعين على ميلاد طفله – لانقاذ الرهينة الآخر الذي يدعى هارونا يوكاوا.
وكان رئيس الوزراء الياباني آبي شينزو قد طلب من حكومته بذل كل الجهود الممكنة من أجل تأمين إطلاق سراح الرهينتين، لكنه أكد أن اليابان لن تنحني أمام “الإرهاب”.