مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
أظهرت دراسة نشرتها مجلة “سيل” أن النسخة الحالية من فيروس كورونا المستجد المنتشرة راهنًا تصيب أكثر الخلايا من تلك التي كانت منتشرة في البداية في الصين؛ ما جعلها أكثر تسببًا للعدوى بين البشر مع أن ذلك لا يزال يحتاج إلى إثبات.
وتعليقًا على هذه الدراسة، قال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عادل في تصريحات إلى “المواطن“: إنه بشكل عام الفيروسات تمتلك خاصية التحور الجيني، ولكن إلى الآن لا توجد دراسات جديدة أثبتت أن كوفيد 19 تحوّر جينيًّا مما اكتسبه خصائص في الانتشار أكثر من السابق، إذ يلاحظ أن الفيروس ومنذ خروجه من الصين كان سريع الانتشار مما يؤكد على تمتعه بصفات قوية، ولكن أن وجد أن الفيروس تحوّر جينيًّا فإنه بالتأكيد سيكسبه الهيمنة في خاصية الانتشار والبقاء لمدة زمنية أطول.
وأكد عادل أن فيروس كورونا المستجد يعد الآن أقوى فيروس شهده التاريخ إذ أصاب الملايين وأودى بحياة الآلاف، وهو ما يدعو من جميع أفراد المجتمعات بعدم التهاون والتساهل بالاشتراطات الصحية، فخطورة كورونا ما زالت قائمة والوقاية تمثل أهم سبل مكافحته وتطويق فيروسه الشرس.
وقال أنطوني فاوتشي مدير معهد الأمراض المعدية في الولايات المتحدة لمجلة “جاما”: “لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الشخص يتحمل هذه النسخة بشكل أفضل أم لا، لكن يبدو أن الفيروس يتناسخ بشكل أكبر وقد تكون عدواه أقوى إلا أننا لا نزال في طور تأكيد ذلك، وهناك علماء كبار في جينيات الفيروس يعملون على ذلك”.
وبعد خروجها من الصين ووصولها إلى أوروبا، أصبحت النسخة الجديدة للفيروس الذي يتحول مثل كل الفيروسات الأخرى، مسيطرة وانتقلت هذه النسخة الأوروبية لاحقًا إلى الولايات المتحدة.
وتشمل النسخة المتحولة التي سميت “دي 614 جي” حرفًا واحدًا من الحمض النووي للفيروس في مكان يتحكم بالرأس الذي يلج فيه إلى الخلايا البشرية.
وأجرى الدراسة الجديدة باحثون من جامعتي شيفيلد وديوك والمختبر الوطني في لوس ألاموس، وتبين لهم أن “دي614جي” بات مهيمنًا وعبّروا عن قلقهم من أن التحول يجعل الفيروس “أكثر قابلية للانتقال”.
وقد عرضوا نتائج أعمالهم عبر الإنترنت على موقع مخصص للأبحاث والدراسات العلمية قبل نشرها رسميًّا، إلا أن هذه النتيجة تعرضت للانتقاد لأن الفريق لم يثبت أن التحول بحد ذاته هو سبب هيمنة هذه النسخة من الفيروس وربما استفاد من عوامل أخرى أو أتى صدفة.
وحلل العلماء بداية بيانات 999 مريضًا بريطانيًّا أدخلوا المستشفى لإصابتهم بكورونا ووجدوا لدى الذين أصيبوا بالفيروس المتحول عددًا أكبر من الجزئيات الفيروسية من دون أن يؤثر ذلك على خطورة إصابتهم ما شكل نبأ مشجعًا.
من جهة أخرى، أظهرت تجارب في المختبر أن النسخة المتحولة من الفيروس قادرة على إصابة الخلايا البشرية أكثر بثلاث إلى ست مرات.
وقالت إريكا أولمان سافاير التي أجرت إحدى هذه التجارب في “لا جويا إينستيتوت فور إيميونولودجي”: “يبدو مرجحًا أنه فيروس أكثر قدرة”.
لكن كل ذلك يبقى “في خانة الترجيح”؛ إذ إن التجربة في الأنبوب لا يمكن أن تحاكي الدينامية الفعلية لجائحة ما.
ويمكن القول بالحد الأدنى: إن فيروس كورونا المستجد المنتشر حاليًّا معدٍ أكثر، لكن هذا لا يعني أن عدواه تنتقل أكثر بين البشر.